قال رئيس الجمهورية، عمر البشير، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إنه لا تهاون مع المخربين وضعاف النفوس الذين جبلوا على الأنانية والجشع والمضاربة والتلاعب بقوت الشعب، معلناً أن البلاد تدخل مرحلة جديدة في كل المجالات.
وأشار البشير، يوم الثلاثاء، لدى مخاطبته الضباط وضباط الصف والجنود بمنطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات، بحضور وزير الدفاع، ونائب رئيس الأركان المشتركة، وعدد من قادة القوات المسلحة، أشار إلى التدابير والإجراءات التي اتخذتها الدولة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية الطارئة.
ونوه بأن تلك الإجراءات من شأنها تحقيق الاستقرار المطلوب والانطلاق إلى الأمام، اعتماداً على الموارد الذاتية وثروات البلاد.
وامتدح البشير مجاهدات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى المساندة لها وتضحياتها في حماية السودان والحفاظ على مكتسباته، رغم كيد الأعداء والمؤامرات التي تتعرض لها البلاد.
وأكد التزام الدولة بتحقيق السلام واستكمال مسيرته قبل نهاية العام، موجهاً الدعوة إلى حاملي السلاح للاستجابة للنداء، وأضاف “تعالوا للسلام حقناً لدماء أبناء السودان، وتأميناً للبلاد حتى يتحقق الاستقرار وتنطلق مسيرة التنمية”.
وجدد البشير اهتمام الدولة بالقوات المسلحة النابع من كونها صمام الأمان للسودان ورمز وحدته ونسيجه الاجتماعي المتفرد، مؤكداً الاستمرار في دعم ورعاية مشروع تأهيل وإعادة بناء القوات المسلحة، وتطوير الخدمات المختلفة المقدمة لمنسوبيها، وفاءً وعرفاناً لمجاهداتهم.