صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

البشير : أحمد هارون زميلي في المحكمة الجنائية الدولية

12

الخرطوم /الاماتونج

قطع الرئيس البشير بأنه لن يفرط في والي ولاية شمال كردفان أحمد هارون وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان حميدتي.
وقال خلال مخاطبته مأدبة عشاء أقيمت ببيت الضيافة بمناسبة رأب الصدع بين هارون وحميدتي أمس الاثنين قال:( هارون وحميدتي الاتنين ناسي ورجالي وما بفرط فيهم وما عرفتهم معرفة عابرة وإنما في اللحظات الحارة)، وأضاف: عندما حدثت (الكتمة) كان وجود هارون هو أكبر حافز للقوات المسلحة للقتال، ولولاه بعد الله سبحانه وتعالى لسقطت كادوقلي.
وكشف البشير بحسب ما نقلت عنه صحيفة الجريدة في عددها “المصادر” اليوم، الثلاثاء، عن أن المعلومات التي تلقاها المبعوث الأمريكي ليمان في ذلك الوقت من قبل المتمرد عبد العزيز الحلو هي انه بعد احتلالهم ل ( ٦٠ ) موقعاً في الجبال سيسقطون كادوقلي وستنضم إليهم حركات دارفور المسلحة المتمردة، ومن ثم يعلنون حكم انتقالي ويبدأون الزحف نحو الخرطوم، ولكن خطتهم فشلت.

وزاد: مواقف هارون معي جعلته (زميلي) في المحكمة الجنائية الدولية.وقال البشير: ذات الموقف كان مع الفريق حميدتي فعندما تجمع التمرد في الجبال الشرقية وكان هدفهم الخرطوم طلبت من حميدتي أن يجمع لي ( ٥ ) ألف خلال اسبوعين، وفي أقل من ذلك جمع ( ٦ ) ألف جندي بالخرطوم، وبعد وداعهم طلبت من إدارة العمليات تقرير بالموقف بالجبال الشرقية، وعندما وصلت قوات الدعم السريع إلى كوستي انسحبت قوات التمرد إلى الجبال الغربية ( وسكاهم حميدتي حتى الجنوب )،
ووصف البشير الخلاف الذي وقع بينهارون وحميدتي بالهفوة وقال: هو ليس خلافاً حول أرض ولا منفعة شخصية، وإنما خلاف للصالح العام وتباين في وجهات النظر.
من جهته كشف والي شمال كردفان أحمد هارون عن ان لجنة سعت لرأب الصدع بينه وبين حميدتي ضمت اللواء صافي النور والشريف عمر بدر وجعفر حسن وأسامة عثمان اجتمعت به بالأبيض وتم الاتفاق على تجاوز الأزمة، على أن تتم ( السمكرة ) بالخرطوم بواسطة رئيس الجمهورية.
وفي السياق ذاته قال قائد قوات الدعم السريع الفريق حميدتي: ( ما حدث زلقة لسان ) والهدف أكبر والتحدي كبير، وأضاف: ولكن رب ضارة نافعة ولولا ما حدث لما كان كل هذا الجمع الذي يمثل السودان يحضر هذا اللقاء، وكشف عن أن قوات الدعم السريع لم تكن مهتمة بالإعلام ولكن رئيس الجمهورية وجههم بالاهتمام بالإعلام، وقال: سندعو الإعلام ليشاركنا في كل أعمالنا في المحاور المختلفة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد