قال رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان إن الإشاعات والتظاهرات تمثل معوقا لعمل الحكومة الانتقالية.
وقال البرهان، الذي كان يتحدث أمام قيادات قوى الحرية والتغيير المتواجدين بجوبا بحسب “سودان تربيون” ” إن الإشاعات والتظاهرات لا تتركنا نعمل، وهما معوق لعمل الحكومة”.
وأضاف”غياب التوعية للجماهير وتغيبهم ومدهم بمعلومات مضللة، جعلت البيئة السياسية نشطة لتجاذب، جعل الكثير يكفرون بالعسكر”.
وجدد التأكيد على أن العسكريين غير راغبين في حكم البلاد، بل يريدون العمل مع مكونات الحكومة الانتقالية للتوصل إلى تراض وطني.
وتابع: “نريد أن نعبر بالمرحلة الانتقالية إلى الأمام دون أن تسيطر علينا نظرات التخوين والشك، نحن في الحكومة الانتقالية همنا واحد، وكل الطرق التي نسلكها تصب إلى بناء السودان”.
وقال البرهان إن السودان الذي كان يمكنه أن يحل أسباب الحرب قبل اندلاعها، يتطلع إلى التوصل إلى سلام وتراضٍ وطني شامل، إذ لا يوجد سبب يمنع من التوصل إليه – بحد تعبيره.
وأوضح أن العالم سيقف مع السودان حال كان قادته راغبين في التوصل إلى سلام لبناء البلاد، لكنه سيُدير ظهره إذا شعر أن خلافاتهم موجودة.
وأفاد بأن الثورة ينبغي أن تغير نظرة السودانيين لبعضهم البعض، خاصة لمن كانوا يعتبرونه عدوا، في إشارة إلى الحركات المسلحة، التي يتفاوض معها مجلس السيادة.