قال متحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة إن اللواء عبد الفتاح البرهان أكد، الأربعاء، أن لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو جاء من أجل المصلحة العليا للسودان، وأنه عقد بعلم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وقال البرهان إن هناك محادثات تحضيرية سبقت اللقاء بثلاثة أشهر تمت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وأوضح أن الهدف من اللقاء مع نتانياهو هو “رفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب”.
وذكر البرهان أن اللقاء تم بعلم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قبله بيومين.
وأكد أن “السودان الآن يمر بضغط اقتصادي ويحتاج لقرارات جريئة ترفع من الواقع الذي يعانيه الشعب السوداني”، وقال:” نتوقع أن يعود علينا بفوائد كبيرة”.
وكان البرهان عقد الأربعاء لقاء بالقيادة العامة مع قادة القوات المسلحة، مضيفة “استعرض اللقاء نتائج زيارة القائد العام لأوغندا”.
ويأتي بيان “التأييد” من الجيش السوداني في وقت لاقت فيه زيارة البرهان إلى أوغندا انتقادات في داخل السودان، بعدما التقى هناك برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وكان رئيس مجلس السيادة أصدر بيانا، مساء الثلاثاء، علق فيه على لقائه بنتنياهو، قائلا “قمت بهذه الخطوة من موقع مسؤوليتي بأهمية العمل الدؤوب لحفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني وتحقيق المصالح العليا للشعب السوداني”.
وأضاف “أؤكد على أن بحث وتطوير العلاقة بين السودان وإسرائيل مسؤلية المؤسسات المعنية بالأمر وفق ما نصت عليه الوثيقة الدستورية”.
كما أكد البرهان، في البيان ذاته، على أن موقف السودان المبدئي من القضية الفلسطينية وحق شعبه في إنشاء دولته المستقلة ظل ومازال وسيستمر ثابتا، وفق الإجماع العربي ومقررات الجامعة العربية.
وبعد البيان، رحب رئيس الوزرء السوداني عبدالله حمدوك، ببيان البرهان، على الرغم من أن حمدوك تمسك بحصر ملف العلاقات الخارجية بيد حكومته.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن عبر “تويتر”، أنه التقى في العاصمة الأوغندية كمبالا بالبرهان.
وقال، في تغريدة، إنه اتفق مع رئيس مجلس السيادة السوداني على التعاون من أجل تطبيع العلاقات بين الدولتين.