قال الأمين العام للجان المقاومة السودانية الدكتور الباقر العفيف إن تمرد هيئة العمليات بجهاز المخابرات مدبر، وفيه تخطيط، ويمكن ربطه بمسيرات الزحف، مشيراً إلى أن من يقفون وراءه من النظام السابق كان عليهم بعد كل فشلهم أن يجلسوا ويتأملوا، بدلاً من محاولتهم إفشال الفترة الانتقالية.
وأيد ما ذهب إليه نائب رئيس المجلس السيادي محمد حمدان حمدتي في اتهام مدير جهاز المخابرات السابق صلاح قوش، وقال: هناك من يريد إحداث الفوضى، ويحلم بالعودة.
وأكد في حوار مع الإعلامي شوقي عبدالعظيم في برنامج “غرفة متابعة” بتلفزيون السودان أن الشعب وشباب ثورتهم هم الضامنون لمضي الثورة نحو هدفها، وأن محاولات شبيهة تزيد من تأزم الإسلاميين.
واتهم الباقر بعض العسكريين بأن قلوبهم في مكان آخر غير مكان الثورة، مشيراً إلى نجاح الإنقاذ في الاستثمار في الأجهزة الأمنية، ومستغرباً عدم سحب أسلحة من جرى تسريحهم.