أطلقت السلطات مساء امس الخميس سراح الصحفي المصري سامي مجدي قاسم الذي يعمل بوكالة أسوشيتدبرس بعد انتهاء استجوابه، وسلمته لوزارة الثقافة والإعلام وسمحت له بالسفر إلى بلاده .
وكانت القوات المسلحة قد احتجزته مساء يوم ١٣ يناير أثناء قيامه بالتصوير في منطقة القيادة العامة للقوات المسلحة، وسُمح له بالذهاب في تلك الليلة بعد احتجاز جهاز الموبايل الخاص به وطُلب منه الحضور في اليوم التالي.
وعند حضوره في اليوم التالي ١٤ يناير تم احتجازه لاستجوابه حول محتويات الموبايل التي رأت السلطات أن فيها تجاوز لحدود العمل الصحفي العادي.
وقد تدخلت وزارة الثقافة والإعلام لدى السلطات، بأعتبار مسؤوليتها عن الصحفيين الأجانب وتأكدت من أن التعامل معه كان بصورة لائقة وفي حدود القانون
وصدر توجيه من القيادة العليا بإطلاق سراحه والسماح له بالسفر.
وتشير الوزارة إلي أن إطلاق سراحة تأخر لمدة 48 ساعة بسبب الأحداث الأخيرة، وإنشغال الأجهزة المختصة بمعالجتها.