أكد المدير العام لاتحاد تنظيم الأسرة الدولي د٠ الفارو برمنجو علي الدور المتعاظم الذي تقوم به جمعية تنظيم الأسرة علي المستوي المركز والولايات ومعسكرات النازحين واللاجئين في ظل ضعف الإمكانيات٠ ونبه الي ان أداء موظفي الجمعية والكوادر الطبية فى الجمعية جيد مقارنة مع جمعيات اخري علي مستوي العالم، مشيرا الي مستوي التدريب والتأهيل وسط منتسبي الجمعية الأمر الذي انعكس علي الواجبات المناطة بهم واستحسن التعاون بين وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية والمنظمات الاممية ومع الشركاء الفاعلين وشركاء التنمية وحكومات والمركز والولايات٠ وابدي دهشته في كيفية التعامل مع الأزمة كمجتمع مضيف للاجيئن٠ وقال خلال منبر سونا اليوم ان المنظمات الإنسانية ظلت تقدم خدماتها لهذه المجتمعات بكل احترافية ، ورهن الخطوة الي خبراتهم التراكمية وكشف الفارو بريمنجو خلال زيارته الي معسكرات اللاجئين والنازحين عن تزايد المرضي والمراجعين في عيادات ومراكز تنظيم الأسرة السودانية مما يخلق ضغط كبير ، واماط اللثام عن الرضا الكبير وسط المستفيدين من هذه المراكز الصحية العيادات ، وتوقع تزايد عمل الجمعية بولاية القضارف حال تدفق مزيد من اللاجئين علي الحدود السودانية مما يتطلب الحاجة لمزيد من الموارد واعرب الفارو بريمنجو عن أمله ان ينظر العالم الي الازمة والاوضاع الإنسانية في السودان نجاح الاستثمار في الرعاية الصحية وخدمات الاسرة للتنظيم الجيد وطالب بالتعاون والتنسيق في مجال الصحة الانجابية وجدد الفارو بريمنجو فخره بالعمل الذي تم في السودان وتعهد باستمرار تدفق الدعم الي السودان
وجزم بكل أمانة الأزمة التي يعاني منها السودان لحظة فارغة فى العالم ولاتضاهي غير الحرب الاوكرانية _ الروسية مطالبا كوادر الجمعية بسرعة التفاعل في العمل الإنساني ، وتحسر الي ان النساء والفتيات بصورة عامة اكثرهن يعانن من الكوارث وقال الفارو في منبر سونا اليوم حول زيارة الوفد للسودان أن وجودي في السودان خطوة لتذكير الآخرين ان هناك مجموعة تقدم عمل رائع وجيد ولا ينتظرون الدعم وحشد الموارد مقرا علي أهمية الصحة الانجابية الا انه لفت لوجود عدد من المؤشرات الايجابية لا تسير في الاتجاه الصحيح ودعا الحكومة السودانية والمجتمع الدولي تأسيس شراكات والاستثمار وفق النظم المحلية والعمل علي تشيد بنية تحتية قوية تستوعب الأزمات والكوارث ، فضلا عن بناء نظم صحية صارمة ونبه الي ان معظم السكان في السودان من الشباب والفتيان إذ يمثلون نسبة 50% وحمل النساء مسؤولية اتخاذ قرارهن في الإنجاب وتمكينهن للاهتمام بصحتهن والالتزام بالتباعد بين الولادات٠ وقطع باعجابه بالشباب في تعزيز العمل في الصحة الانجابية وتطوير مشروعاتها وقال اننا نعول عليها باعتبارهم امل وجيل المستقبل .
وفي السياق اكدت الدكتورة فدوى باخده المدير الاقليمي للوطن العربي اهمية برامج الصحة الانجابية مشيرة للجهود المبذولة من وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية في الرقي بصحة الأم والطفل ٠ لافتة خلال الزيارة لولاية القضارف مناقشة عدة مواضيع تهتم بالقطاع الصحي والتنمية٠ وأكدت أهمية الاهتمام بالسودان باعتباره دولة كبيرة ويعاني من مشاكل صحة انجابية وختان للإناث ووفيات للامهات بجانب ولادات مستعصية تؤدي إلى الوفاة٠ وعبرت عن أسفها أن معظم مجتمعات الدول العربية تعتبر أن معظم ما يعانيه البدن مشكلة صحية ٠ مشيرة لارتفاع نسبة الختان في السودان رغم سن قانون لتجريمه ٠ معلنه عن قيام ملتقى إقليمي يهتم بختام الإناث خلال الأسبوعين المقبلين ينظمه الاتحاد الدولي للمنظمة مع جامعة الدول العربية في القاهرة ٠
وفي الأثناء أكد بروف الكدرو رئيس جمعية تنظيم الاسرة السودانية على أهمية زيارة وفد الإتحاد للسودان واشار الى زيارة الوفد للمناطق الحدودية مع إثيوبيا بالقضارف وتم الوقوف على معسكرات اللاجئين والنازحين باعتبارهم أكثر عرضة للاستهداف والنزاعات٠ مؤكداً اهتمام الجمعية بالنارحين واللاجئين ٠ وقال ان الدكتور الفارو برمنجو المدير العام للاتحاد الدولي لجمعية تنظيم الأسرة أصر على السفر لولاية القضارف وأخذ التقارير من مصدرها٠ واشار د٠ الكدرو استعداد الجمعية للتعاون والعمل مع حكومة القضارف عبر دعم عيادات تنظيم الاسرة بالولاية بالاضافة إلى العيادات بالمعسكرات ٠ وأوضح ان الجمعية من أعرق الجمعيات الطوعية غير الحكومية التي ظلت تعمل في البلاد، وكانت سابقاً تعمل في مجالات معينه عكس اليوم حيث تهتم برعاية شئون المرأة والشباب الذي يمثل أكثر من 50٪ من عدد السكان بالسودان ٠ ولفت الكدرو إلى عمل الجمعية في ولايات السودان المختلفة ٠
واشار استعداد الجمعية للتعاون والعمل مع حكومة القضارف عبر دعم عيادات تنظيم الاسرة بالولاية بالاضافة الي العيادات بالمعسكرات ٠
