الإعلامي (عمر الجزلي) يكشف لأول مرة ملابسات إيقاف برنامجه ويصف لقمان بـ(الجاحد ناكر الجميل)
الخرطوم: الأماتونج
أبدى الاعلامي السوداني الشهير د. عمر الجزلي أسفه للكيد الاكبر بإزدراء مؤسف وواضح لتاريخه الاعلامي وذلك بإيقاف برنامجه التوثيقي (أسماء في حياتنا) عن البث بالتلفزيون القومي، من قبل من وصفه ب( الجاحد ناكر الجميل) لقمان أحمد المدير العام للهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون .
وقال الجزلي في حوار أجراه معه (طارق شريف) أن البرنامج استمر لسنوات طويلة واستضاف سياسيين وكتاب ومفكرين وعلماء، ولم يتوقف أبداً طيلة نصف قرن من الزمان لما فيه من توثيق نادر لرموز الوطن والعالم الاسلامي والعربي.
وفي رده علي سؤال الصحفي طارق شريف لماذا توقف برنامج اسماء في حياتنا، كان رد الاعلامي الجزلي : رأيت أن اتصل به حتي اتبين منه الحقيقة، لكنه صار يتهرب من الرد علي رسائلي و هواتفي هو ومدير برامجه، وهما اللذان تسببا في تغييب البرنامج.
مضيفاً عموماً ورغم كل ماحدث من عدم شجاعتهما للرد علي هواتفي ورسائلي فانا أُعلنها داويةً وللجميع ايقاف البرنامج لم يُهمني كثيراً ، لأن مسألة ايقاف برامجي تكررت في العهود السابقة، ولكن الذي آلمني حقاً تصرف من اعتبرته تلميذي الذي كان من الممكن أن يتصل بي برسالة اومحادثة هاتفية على الأقل ويبلغني بما ينتوي عمله من ايقاف للبرنامج بدلاً ان أتفاجأ مع المشاهدين المتابعين بإيقافه.
وابدى الجزلي حزنه وصدمته بمن أسماه (الجاحد الناكر للجميل) في إشارة إلى الاستاذ لقمان أحمد، قائلا : هذا الجاحد الناكر للجميل، تعهدته مذ كان تلميذاً بجامعه امدرمان الاسلامية، علمته، أشرفت عليه، ساعدته في الالتحاق بالإعلام كما غيره من الإعلاميين والإعلاميات الذين مازالوا يكنون لي كل الإحترام والوفاء،.
مضيفاً: انا هنا لا أمتن علي أحد ولا اريد مقابلاً من احد الا الحب والتقدير والوفاء، بل ادخلته علي اسرتي ووالدتي رحمها الله واخواني فصار الجميع يُعدونه واحداً من افراد الاسره وابناً من ابنائهم.
ومضى الجزلي قائلا سبحان الله، والله لا اصدق، أبعد كل ذلك هل يُعقل أن يكيد هذا الابن لأستاذه كيداً مبالغاً فيه ، حتي أنه وهو بأمريكا لم يقم بزيارتي وهو يقيم بذات الولاية لم يقم بزيارتي حتي بعد اجرائي لعمليات جراحيه متعدده زارني خلالها من عرفني ومن لم يعرفني بالولاية من الاحباب السودانيين.