قطع القيادي بحزب الإصلاح الآن، د. فتح الرحمن فضيل، أن حكومة الكفاءات التي تم تشكيلها مؤخراً لن تصمد حتى 2020، وتوقع حلها خلال شهرين فقط، ودعا فضيل لتكوين حكومة انتقالية لمده عامين يتنازل فيها الوطني عن رئاسة الوزراء وتسليمها للمعارضة، واقترح فضيل تولي رئيس حزب المؤتمر السوداني، المهندس عمر الدقير المنصب باعتباره شخصية متوافق عليها وسط المعارضة، مطالباً بتكوين مجلس سيادي من أربعة أشخاص، بالإضافة إلى الرئيس، وقال فضيل لـ(آخر لحظة) المجلس يجب أن يتم تكوينه من كافة أقاليم البلاد.
وفي السياق قال القيادي بحركة الإصلاح الآن، د. أسامة توفيق، إن الحديث عن دمج المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية يعني العودة لبيت الطاعة بالنسبة للوطني، وأوضح توفيق أن الحركة هي الإصل والوطني يعتبر الذراع السياسي لها، وقال توفيق لـ(آخر لحظة) حال حدوث الدمج يعني عودة الأمور لأصلها، وتوقع أن يساهم ذلك في استرداد الحركة جزءاً من عافيتها وهيبتها، بعد أن خرج عن طوعها الحزب في السنوات الأخيرة.
