منذ أعلن الحزب الشيوعي السوداني رفضه المشاركة في السلطة بمستوياتها المختلفة، ظل المراقبون يطرحون أسئلة عن موقعه في اللعبة السياسية. عزّز هذا التساؤل سلوك الحزب بعدما استمر قادته في انتقاد السلطة، مع أنه جزء من «قوى الحرية والتغيير»، بل أقرّ السكرتير العام محمد مختار الخطيب بأنهم ينظّمون المسيرات حتى «تحقق الانتفاضة أهدافها».