حضت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جنين هينيس بلاسخارت، الثلاثاء، السلطات العراقية على الاستجابة لتطلعات الشعب العراقي، مؤكدة مجددا أن استخدام القوة ضد العراقيين أمر “لا يمكن التسامح معه”.
وفي وقت تجري مشاورات لتعيين رئيس حكومة جديد، قالت المسؤولة الأممية في مداخلة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي “على القادة السياسيين ألا يضيعوا مزيدا من الوقت وأن يرتقوا إلى مستوى الأحداث”.
وشددت على أن الأزمة الحالية “لا يمكن حلها بالتراخي واعتماد إجراءات تجميلية أو عقابية” لن يكون من شأنها سوى “زيادة غضب السكان وريبتهم”.
وبعدما أشارت إلى “مقتل أكثر من 400 شخص منذ بداية أكتوبر، وإصابة أكثر من 19 ألفا بجروح” عبرت المسؤولة الأممية عن الأسف لعدم توقف استخدام الأسلحة الفتاكة ضد المتظاهرين.
أخبار ذات صلة
الأمم المتحدة نددت بقتل متظاهري العراق
مجلس الأمن يبحث تطور الأوضاع في العراق
بحسب المنظمة فإن 2019 هو ثاني أو ثالث أكثر الأعوام حرارة
الأمم المتحدة: العقد الجاري سيكون الأشد حرارة في التاريخ
وأكدت أن كل ذلك يحدث رغم أن “غالبية المتظاهرين سلميون”، مضيفة “أنه لا يمكن التسامح مع كافة أشكال العنف ويجب عدم حرف الانتباه عن مطالب الإصلاح المشروعة”.
وتجري مشاورات سياسية للتوصل إلى تسمية خلف لرئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي وإلى قانون انتخابي جديد ينبثق منه برلمان أكثر تمثيلا مع حضور أكبر للشباب.