الأمة السوداني المعارض يحمل الحكومة مسؤولية انتشار الشيكونغونيا

الخرطوم /الاماتونج
دق حزب الأمة القومي السوداني المعارض ُ ناقوس الخطر بشأن تفشي وباء حمى الشيكو نو فينا المنتشر هذه الأيام بولاية كسلا شرقي البلاد وانتقد الامة في بيان تلقت الاماتونج نسخة منه تعتيم الحكومة الولائية والاتحادية على المرض
وقال إنَّ السودان الآن في مشكلةً صحيةً عامة وخطيرة، وقد تنوعت الوبائيات من منطقة إلي أخري، دون إكتراثٍ من السلطات الحكومية المشـغولة جداً بصراعاتها حول كراسي السلطة دون إستحقاقات، وأنَّ هذا الذي يحدثُ في كسلا الآن ليس دليل عجزِ النظام فحسب، وإنما هو إصرارٌ علي تخليه تماماً عن واجباته تِجاه مواطنينا، وتنصلٌ عن مسئوليته الأخلاقية، لذلك فإن المدخل الصحيح للتعافي الكامل للمواطن والوطن بزوال هذا النظام،
وشدد البيان ان تتحمّلُ الحكومة المسئوليةَ كاملةً عن إنتشار هذا الوباء، وعن كل وبائيات ناشئة عن إخفاقاتها الصحية الأخري الناتجة عن إنهيارٍ كامل في صحة البيئة، وعدم إصحاحها،ثا ويوجِّهُ الأمة نداء إستغاثة الى الشعب االسوداني للقيام بواجب الأخوةِ والدين من أجل توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات، وإنشاء العيادات الشعبية، وتوفير الكوادر الطبية المتطوعة حتي نستطيع أن نهزم هذا الوباء، ونحد من إنتشاره، ولإجبار النظام لإنفاق الأموال المنهوبة والمستردة من القطط السمان، لتوفير العلاج المجاني، ومحاصرة استغلال الكارثة لبيع الأدوية بأسعار باهظة..وناشدُ الحزب تنظيماته القطاعية، والولائية، والمهجرية المختلفة، وكافة القوي السياسية، ومنظمات المجتمع المدني تقديمَ كافةِ أشكال العون لأهلنا في كسلا، التي تعرضت الي نكباتٍ متلاحقة.. كما نناشدُ منظمة الصحة العالمية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية لمساعدة أهالي كسلا في تشخيص الوباء، ومحاصرته، وتقديم ما يلزم من عون مما يتطلبه العمل التضامني الواسع على كل الأصعدة..
وقال ان الحزب يؤمن أن هذه الكارثة التي أحاقت بمواطني كسلا ، لن تكون الآخيرة، وأنها ما هي إلا واحدةً من مسلسل كوارث طويل لن يتوقف إلا بإزالة أسبابه الجذرية..