سلمت الإدارة الذاتية الكردية، الخميس، سودانية مع طفلها الرضيع، متهمة بالانتماء لتنظيم الدولة الاسلامية، الى دبلوماسي سوداني، وصل من دمشق الى بلدة القامشلي. ويشكل اعتقال مقاتلين أجانب من أكثر من أربعين دولة مع أفراد من عائلاتهم عبئاً على الادارة الذاتية، مع رفض العديد من الدول تسلم مواطنيها الذين التحقوا خلال سنوات النزاع السوري بالتنظيم الجهادي. وسلمت الإدارة الذاتية الخميس في مدينة القامشلي السودانية ندى سامي سعيد مع طفلها الرضيع البالغ من العمر شهراً واحداً الى دبلوماسي سوداني حضر من دمشق. وأعلنت الادارة الذاتية أنه تم اعتقالها “في 10 يناير بتهمة الانتساب الى تنظيم داعش الارهابي”. ولم تحدد مكان اعتقالها أو المسؤولية التي تولتها لدى التنظيم. وقال مسؤول هيئة الخارجية في الإدارة الذاتية عبد الكريم عمر لوكالة فرانس برس إن المرأة كانت معتقلة في مخيم روج الواقع جنوب مدينة المالكية والخاص بأفراد عائلات الجهاديين. وتم تسليمها مع رضيعها الى بلدها بناء على طلبها.