عبرَّت قوى الحرية والتغيير في السودان، يوم السبت، عن ثقتها في القوات المسلحة كواقٍ وحامٍ للثورة، وحثَّت الحركات المسلحة على الحوار لحل التباينات بين الطرفين، وتعهدت بمحاسبة قيادة المؤتمر الوطني بدون انتقام، والعمل للاقتصاص لدماء الشهداء وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.
وأقر ممثل الحرية والتغيير في حفال التوقيع على اتفاق الفترة الانتقالية، د. محمد ناجي الأصم، بوجود شرخ بين المدنيين والعسكريين في الفترة الماضية وأخطاء فادحة، ولكنه اعتبر الجيش صمام أمان وقال “باكر ضواي”.
وأضاف: بذرة الوطنية عامرة في المؤسسة العسكرية، ونعتز إنها حمايتنا ودرع وقايتنا.
بيد أنه عاد ونبه إلى التزامهم بالاقتصاص للشهداء، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وحثَّ الأصم حركات الكفاح المسلح للتواضع على الحوار لحل تبياناتها مع قوى الحرية والتغيير، معترفاً بأن الحركات المسلحة تمثل فصيل أصيل في الثورة، وساهمت في اقتلاع البشير بالدموع والدماء والسلاح “حد تعبيره”.
ونفى الأصم أن يكون الانتقام منهجهم إزاء منسوبي النظام السابق، ولكنه أكد في المقابل إن كل مرتكبي جرائم في حق الشعب السوداني سيخضعون لمحاكمة عادلة.