قال المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين محمد ناجي الأصم، إن مدير جهاز المخابرات السابق الفريق أول صلاح قوش مجرم ودموي ويجب أن يُقدَّم للمحاكمة. وأكد الأصم في مقابلة مع قناة سودانية 24، أن ما راج عن رسائل متبادلة بينه وقوش – التي ظهرت عبر هاتفه المسروق – مجرد شائعات للتقليل من الثورة. وشدد على أن قوش لم يساهم في الثورة؛ بل هي ثورة شعبية صنعها الشعب السوداني بتضحياته ودفع في سبيلها الدماء؛ ومات العديد من الناس من أجل إنجاحها.
واعتبر أن قوش مجرد مجرم؛ وأضاف: “خلال فترات متباعدة من عمر حكومة البشير ظل مدير جهاز الأمن السابق قوش يعذب الناس ويقتلهم في بيوت الأشباح؛ أمثال الشهيد أحمد الخير، وكان حتى آخر لحظة جزءاً من النظام، وهو مجرم يجب أن يُقدَّم للعدالة”.