صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اقتصاديون بشكون إدارة الإعلام بالصناعة لوزيرها

11

اقتصاديون بشكون إدارة الإعلام بالصناعة لوزيرها

الخرطوم : الاماتونج
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى السيد/ وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني
لعناية السيد وكيل الصناعة والتجارة/ محمد علي عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله،،،
الموضوع/ شكوى ضد إدارة الإعلام

بالإشارة للموضوع أعلاه، ظلّت إدارة الإعلام تُمارس الإقصاء للصحفيين في ظل أجواء الثورة والحريات، منذ سنوات ونحن نمثل مناديب الصحف في وزارتكم الموقرة، وتصل سنوات البعض منا الى عشر سنوات، وهو يغطي أنشطة وفعاليات الوزارة، ويمكن لسيادتكم الرجوع إلى إرشيف الرصد الإعلامي للوزارة.
إلا أننا فوجئنا مؤخراً بتعامل غريب من إدارة الإعلام بالوزارة تمثل في إقامة إدارة الإعلام في إنشاء قروب آخر غير الذي كان معتمداً للصحفيين وتنشر به أخبار وتغطيات الوزارة وإضافة صحفيين آخرين غير أولئك المعتمدين من قبل مؤسساتهم لتغطية انشطة الوزارة دون اعتبار للصحفيين، علماً بأنّ القروب أنشأه الصحفيون منذ 2016 وهم أصحاب المبادرة في ربط الوزارة بوسائل الإعلام، ولم يكن ذاك الموقف الأول، بل هنالك حادثة سابقة تمثلت في إزالة بعض الزملاء من القروب.
ونطلب من سيادتكم، مراجعة قسم الإعلام ممثلاً في الاستاذ عبد الكريم ابراهيم لما بدر منه، مع الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى لإزالة بعض الزملاء، إلى جانب اقتصار الدعوات للمؤتمرات الصحفية أحياناً على بعض الإعلاميين أو الإعلام الرسمي فقط، ونشدد على أن مثل هذه السلوكيات تضر في المقام الأول بالوزارة.. وبالتالي لا نقبل بالتقليل من شأن الصحفيين، وسوف نعلن مقاطعتنا لكافة انشطة الوزارة وفعالياتها الاقتصادية، ونرفض أي إقصاء للصحفيين ونعتبر ذلك إهانة غير مقبولة من أي مسؤول إعلام في مؤسسات الدولة كافة.
وعليه، قررنا نحن الصحفيون الاقتصاديون بالصحف والإذاعات والقنوات والمواقع الإلكترونية كافة، مقاطعة أخبار وزارة الصناعة والتجارة وعدم نشر أي ملفات تتعلق بالوزارة لحين رد اعتبارنا كسلطة رابعة.
وجديرٌ بالذكر أن هذه الخطوة جاءت رداً لاعتبار كل الزملاء المهنيين الذين ظلوا في حراك كبير في تغطية أنشطة الوزارة خلال الفترات السابقة، ولذلك نستنكر الخطوة التي قام بها مسؤول الإعلام بالوزارة عبد الكريم إبراهيم بمغادرة قروب الوزارة الذي تتم فيه متابعة الأخبار وإنشاء قروب آخر كواقع لممارسة (الخيار والفقوس)، اقصى فيه عدداً كبيراً من الزملاء، الأمر الذي رفضه كل الزملاء الاقتصاديين.

الصحفيون الاقتصاديون

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد