في اطار الاحتفال باليوم الوطني للمعلومات والذي يصادف يوم 25 مارس الجاري نظم المركز الوطني للمعلومات والاتحاد الوطني لشباب اليوم منتدى بعنوان استثمار وسائل التواصل الاجتماعي لصالح الأهداف التنموية لتحقيق التواصل وتعزيز قيم الحوار ببرج الاتصالات ضمن عدد من الفعاليات تنعقد في المركز والولايات لنشر التوعية والتثقيف ومراجعة وتقييم المشروعات واستكمالها وصولا للحكومة الإلكترونية وإرساء قواعدها في البلاد .
قال مدير عام المركز القومي للمعلومات محمد عبدالرحيم يسن ان عدد مستخدمي الإنترنت بلغ حتي صباح الثلاثاء الماضي 3.9 مليار شخص من جملة سكان العالم الذين بلغوا 7.6 مليار نسمة، اي ما يعادل 53% من نسبة السكان، كما بلغ عدد المشتركين بالموبايل في الانترنت 5.1 مليار شخص، منها 3.2 مليار شخص نشط في وسائل التواصل الاجتماعي، وإضاف اكبر الصفحات المسيطرة على شبكة الانترنت، هي الفيس بوك، ونسبة 55% يدخلون عن طريق الموبايل، وموضحا بان موقف السودان حول التعامل اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي، يظهر بان 59.4% يستخدمون اليوتيوب ثم الفيس بوك وبلغ نسبة من يستخدمون الواتساب 25%، يليهم توتير 11.3%، واعتبر ياسين هذا الوضع مقارنة بالعالم يعد عكس، لان استخدام الفيس والواتساب اكبر من اليوتيوب، داعيا الى ضرورة الاستغلال الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق أهداف التنمية ال 17 هدف والتي تبلغ مؤشراتها 163، وقال لابد ان يكون للتكنولوجيا دور في الوصول لنتائجها، بجانب الحد من الاثار السالبة للانفجار المعلوماتي الحادث بالبلاد، مشددا على ان الانفجار له اثار سلبية وايجابية على اي شخص، وتابع لابد من الحديث بصوت عالي، موجها بضرورة وضع محددات لتناول قضايا البلاد، خاصة فيما يتعلق بالامن القومي والاقتصاد والمجتمع، مؤكدا على اهمية هذه المحددات، مشيرا الى ان كل الدول لديها محددات، الا ان السودان محدداته اقل.
من جانبه أكدت مساعد رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني ريم الناجي علي أهمية اليوم الوطني للمعلومات معلنة عن تدريبهم 10 الف شاب خلال العام 2018 مشيره لطرحهم عدد كبير من المشروعات والبرامج عبر مشاريع استقرار الشباب للاستفادة من العدد الكبير للشباب بوسائل التواصل الاجتماعي بما يسهم في الوصول إلى شريحة الشباب ولفتت ريم الي شراكة مع المركز القومي للمعلومات في برنامج الدفع الإلكتروني ، موكدة حوجتهم لمثل هذه المنتديات للاستفادة منها في الافكار والرؤي علي حد قولها .
وأشار مدير مدينة القصارف الرقميه المستشار احمد محمود عيسي الي ان قانون الجرائم الالكترونية تشدد في العقوبات في الجرائم المرتكبة ضد الأطفال والشباب وقال ان الإطار القانوني السوداني نظم التشريع بصوره واضحه وارتكز علي العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وجدد عيسى أن المحاكم اتخذت الجرائم الالكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي قرائن لإدانة المجرمين وأكد ان التشريعات في الجرائم الالكترونية أسهمت في حفظ العلاقات الاسرية .
وأقر عدد من الخبراء المتحدثون في المنتدى بأن أي معارف جديدة لها إيجابيات وسلبيات ودعوا للاستثمار في وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه الشباب والاطفال توجيه تربوي أمثل بما يحقق الحفاظ على الأسر . لافتين بضرورة الحفاظ على الخصوصية وعدم إعطاء المعلومة لشخص إلا بعد التأكد من توفر ألامن لهذه المعلومة وأشاروا لدور وسائل التواصل الاجتماعي في البناء أو الهدم وشددوا على تغذية الاطفال بالمفاهيم التنموية واعتبروا المشاكل الموجودة في المجتمع سلوكيات موروثة أو مكتسبة من البئية التي تؤثر في سلوكيات الفرد وطالبوا بأهمية خلق بيئة آمنة مدعومة بالمفاهيم التنموية وجددوا أن التعلم يبدأ من الصفر وهناك ضرورة في إيجاد نموذج إيجابي في التعلم ، وأكدوا أن الشباب عماد الأمة فلابد أن يكون هناك نموذج إيجابي لهم واردفوا بالعلم تبنى الأوطان ونوهوا لمخاطر التواصل الاجتماعي في الاستلاب الثقافي والإدمان الإلكتروني وتفشي الأساليب السالبة بجانب تفشي الجر ائم الإلكترونية وارتفاع نسبة الطلاق والتفكك الأسرى ، وتبني افكار متطرفة وخلق مشاكل الايمكن حلها إلا بصعوبة وتكاليف عالية كالابتزاز الاكتروني ، وانتقدوا اللهث وراء وسائل التواصل الاجتماعي في تأخر النطق لدى الأطفال وعدم القدرة على التعبير ، وضعف في القدرات ا الذهنية علاوة علاوة على عدم التعبير عن حالات الحزن والفرح ، وظهور مشاكل البدانة وتشوهات في السلسلة الفقرية . وطالبوا الأسر بالاطلاع بدورها اتجاه الأطفال والشباب قبل تفشي واستفحال المخاطر وتصبح هناك صعوبة في المعالجة ووصف الخطوة بسياسة إطفاء الحرائق
في اطار الاحتفال باليوم الوطني للمعلومات والذي يصادف يوم 25 مارس الجاري نظم المركز الوطني للمعلومات والاتحاد الوطني لشباب اليوم منتدى بعنوان استثمار وسائل التواصل الاجتماعي لصالح الأهداف التنموية لتحقيق التواصل وتعزيز قيم الحوار ببرج الاتصالات ضمن عدد من الفعاليات تنعقد في المركز والولايات لنشر التوعية والتثقيف ومراجعة وتقييم المشروعات واستكمالها وصولا للحكومة الإلكترونية وإرساء قواعدها في البلاد .
قال مدير عام المركز القومي للمعلومات محمد عبدالرحيم يسن ان عدد مستخدمي الإنترنت بلغ حتي صباح الثلاثاء الماضي 3.9 مليار شخص من جملة سكان العالم الذين بلغوا 7.6 مليار نسمة، اي ما يعادل 53% من نسبة السكان، كما بلغ عدد المشتركين بالموبايل في الانترنت 5.1 مليار شخص، منها 3.2 مليار شخص نشط في وسائل التواصل الاجتماعي، وإضاف اكبر الصفحات المسيطرة على شبكة الانترنت، هي الفيس بوك، ونسبة 55% يدخلون عن طريق الموبايل، وموضحا بان موقف السودان حول التعامل اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي، يظهر بان 59.4% يستخدمون اليوتيوب ثم الفيس بوك وبلغ نسبة من يستخدمون الواتساب 25%، يليهم توتير 11.3%، واعتبر ياسين هذا الوضع مقارنة بالعالم يعد عكس، لان استخدام الفيس والواتساب اكبر من اليوتيوب، داعيا الى ضرورة الاستغلال الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق أهداف التنمية ال 17 هدف والتي تبلغ مؤشراتها 163، وقال لابد ان يكون للتكنولوجيا دور في الوصول لنتائجها، بجانب الحد من الاثار السالبة للانفجار المعلوماتي الحادث بالبلاد، مشددا على ان الانفجار له اثار سلبية وايجابية على اي شخص، وتابع لابد من الحديث بصوت عالي، موجها بضرورة وضع محددات لتناول قضايا البلاد، خاصة فيما يتعلق بالامن القومي والاقتصاد والمجتمع، مؤكدا على اهمية هذه المحددات، مشيرا الى ان كل الدول لديها محددات، الا ان السودان محدداته اقل.
من جانبه أكدت مساعد رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني ريم الناجي علي أهمية اليوم الوطني للمعلومات معلنة عن تدريبهم 10 الف شاب خلال العام 2018 مشيره لطرحهم عدد كبير من المشروعات والبرامج عبر مشاريع استقرار الشباب للاستفادة من العدد الكبير للشباب بوسائل التواصل الاجتماعي بما يسهم في الوصول إلى شريحة الشباب ولفتت ريم الي شراكة مع المركز القومي للمعلومات في برنامج الدفع الإلكتروني ، موكدة حوجتهم لمثل هذه المنتديات للاستفادة منها في الافكار والرؤي علي حد قولها .
وأشار مدير مدينة القصارف الرقميه المستشار احمد محمود عيسي الي ان قانون الجرائم الالكترونية تشدد في العقوبات في الجرائم المرتكبة ضد الأطفال والشباب وقال ان الإطار القانوني السوداني نظم التشريع بصوره واضحه وارتكز علي العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وجدد عيسى أن المحاكم اتخذت الجرائم الالكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي قرائن لإدانة المجرمين وأكد ان التشريعات في الجرائم الالكترونية أسهمت في حفظ العلاقات الاسرية .
وأقر عدد من الخبراء المتحدثون في المنتدى بأن أي معارف جديدة لها إيجابيات وسلبيات ودعوا للاستثمار في وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه الشباب والاطفال توجيه تربوي أمثل بما يحقق الحفاظ على الأسر . لافتين بضرورة الحفاظ على الخصوصية وعدم إعطاء المعلومة لشخص إلا بعد التأكد من توفر ألامن لهذه المعلومة وأشاروا لدور وسائل التواصل الاجتماعي في البناء أو الهدم وشددوا على تغذية الاطفال بالمفاهيم التنموية واعتبروا المشاكل الموجودة في المجتمع سلوكيات موروثة أو مكتسبة من البئية التي تؤثر في سلوكيات الفرد وطالبوا بأهمية خلق بيئة آمنة مدعومة بالمفاهيم التنموية وجددوا أن التعلم يبدأ من الصفر وهناك ضرورة في إيجاد نموذج إيجابي في التعلم ، وأكدوا أن الشباب عماد الأمة فلابد أن يكون هناك نموذج إيجابي لهم واردفوا بالعلم تبنى الأوطان ونوهوا لمخاطر التواصل الاجتماعي في الاستلاب الثقافي والإدمان الإلكتروني وتفشي الأساليب السالبة بجانب تفشي الجر ائم الإلكترونية وارتفاع نسبة الطلاق والتفكك الأسرى ، وتبني افكار متطرفة وخلق مشاكل الايمكن حلها إلا بصعوبة وتكاليف عالية كالابتزاز الاكتروني ، وانتقدوا اللهث وراء وسائل التواصل الاجتماعي في تأخر النطق لدى الأطفال وعدم القدرة على التعبير ، وضعف في القدرات ا الذهنية علاوة علاوة على عدم التعبير عن حالات الحزن والفرح ، وظهور مشاكل البدانة وتشوهات في السلسلة الفقرية . وطالبوا الأسر بالاطلاع بدورها اتجاه الأطفال والشباب قبل تفشي واستفحال المخاطر وتصبح هناك صعوبة في المعالجة ووصف الخطوة بسياسة إطفاء الحرائق