الاماتونج : سلمى عبدالرازق
كشفت مبادرة اساتذه الجامعات السودانية من أجل الوطن عن خسائر مادية واقتصادية ونفسية واجتماعية نجمت عن قرار إغلاق الجامعات مؤخراً. موكدين امكانية الدراسه والنضال معا اسوة بما يحدث في الجزائر.
ومن جانبه كشف رئيس مبادرة اساتذه الجامعات السودانية الدكتور مصطفي نجم البشاري ان اغلاق الجامعات احدث خسارة كبيرة للجامعات والكليات السودانية بلغت 384 مليون دولار لمدة عام. بجانب توقف أكثر من 70 ألف عامل وموظف يسترزقون من تلك المؤسسات. كاشفاً عن وجود 50 الف طالب اجنبي في جامعاتنا السودانية يدفعون بالعملة الصعبه. لافتاً الي ان تعويض العام الدراسي الجامعي الواحد يتم خلال 5 سنوات فضلا عن الابتعاد عن التنافس العالمي. واكد ان المبادرة تهدف إلى تحقيق التوافق الكامل بين المجلس العسكرى والحرية والتغيير من أجل الوصول لاتفاق شامل من أجل السودان وقال ان المبادرة ينضوي تحتها عدد كبير من أساتذة الجامعات من كل أنحاء السودان بعدد 34 جامعة حكومية، وأكثر من 120 جامعة خاصة. وأضاف كان للطلاب ادوار سياسية منذ الاستقلال مع اختلافها في فترة الانقاذ بسبب اختلاف الايدولوجيات وحذر من الفراغ الذي سببته اغلاق الجامعات فضلا عن الفجوة الاقتصادية. وأوضح ان 80% من نسبة الاتفاق بين العسكري والتغير كانت من مبادرة أساتذة الجامعات.
ومن جانبه كشف رئيس اللجنه القانونية والسياسية د.الرشيد العوض محمد ان المبادرة ليست كيان سياسي تمثل جهه معينه لها علاقة بأي تنظيم سياسي معتبرا ان مبادرة اساتذة الجامعات هي اولي المبادرات المكتوبه التي سلمت للمجلس العسكري بها 50 ألف أستاذ جامعي مناشدا اساتذه الجامعات بعمل اوراق علمية لمساعدة البلاد وخروحها من هذه المرحلة الحرجه عبر مساعدة من يتولون امر قيادة البلاد في الفترة المقبلة مقرا بنضال الاساتذه منذ فترة الانقاذ مما تسبب في اعتقالهم وسجنهم وهجرتهم خارج البلاد ولم نغيب عن الاوضاع في السودان. داعياً السياسيين السودانيين داخل وخارج البلاد إعطاء المجلس العسكري والحرية والتغيير الفرصة لاثبات وجودهم في خارطة سياسية سليمة وعدم الوقوف أمامهم.
ووصف رئيس لجنة السلام والعلاقات الخارجية الأستاذ مصطفى آدم أحمد توقيع الإتفاق بين المجلس العسكرى والحرية والتغيير بالتاريخي. وقال ليس هناك سلام دون عدالة وان السودان منذ الإستقلال وحتي الآن لم يعش في سلام مستدام وآن الأوان له. داعيا الى أهمية إدماج حملة السلاح في المجتمع