صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ادعم هذا السياسي لصدقه النادر

14

ضد الإنكسار _ امل أحمد تبيدي

ادعم هذا السياسي لصدقه النادر

ماذا فعل ساستنا بالبلاد والعباد….؟ لم يتمكنوا من بناء دولة القانون التي تستند علي العدالة ولم يطبقوا خطط استيراتيجة ومشاريع تنموية تجعلنا سلة غذاء العالم…… لماذا يفشلون؟ لأنهم أتوا الي السلطة من أجل مصالحهم الشخصية يتمتعون بالمرتبات والامتيازات بينما الشعب يموت جوعا ومرضا…… الآن ترتفع معدلات الانهيار والساسة يتصارعون علي كراسي السلطة…. انفلات أمني ارتفاع معدل الجريمة الغرب ينزف صراعات قبلية و انتشار للسلاح… قتل ونهب و حرق في ظل غياب تام للحكومة…… قبل سقوط النظام كنا نحلم بأن القادمون ليس أصحاب مصالح شخصية يمتلكون القدرة علي جعل السودان مثل رواندا وتنزانيا بالعلم و الخطط والبرامج…. الآن نحن امام مجموعة صعدت علي دماء الشهداء لم تبالي بالقصاص لهم ولا تحقيق مطالبهم التي استشهدوا من أجلها…. هرب رموز النظام البائد و يتم إطلاق سراح البعض بدون محاكمات….. هل هذه حكومة ثورة؟ تنتهج ذات سياسات النظام البائد من محاصصات و ترضيات و تعيينات تتم وفق العلاقات الشخصية.. الخ… فشلت الحكومة لأنها جاءت بالذين لا يشبهون الثورة ومنحت المناصب لمن لا يستحق… لذلك كانت ضعيفة ليس لها المقدرة علي بناء (راكوبة)… كيف تبني دولة وهي عاجزة في إدارة الأزمات فشلت في إصدار القرارات الحاسمة…….. الآن اتضحت الرؤية لا خير في الحكومة بشقيها المدني والعسكري بعد عجزها في حل قضايا البلاد الاقتصادية…. غدا للمواطن كلمته…. التي تكشف زيف من قلنا لهم (نعم)… دماء شهدائنا لن تضيع مهما كثر المنافقين و المتسلقين وأصحاب المصالح الشخصية….

&عندما أجد سياسياً واحداً يعترف أنه دخل المعترك السياسي لمصلحته الخاصة ومجده الشخصي أولاً، وليس حباً بالمساكين والفقراء والطبقات الكادحة، سأدعمه لصدقه النادر.

عمر حكمت الخولي

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد