الأنظمة الفاسدة تبني علي قوانين تجعلها تهيمن علي كل شئ و تغيب كثير من القوانين سوي عبر التجميد أو التعديل أو الحذف…. ويتم تسيس النظام العدلي من أجل فرض السيطرة التامة وتختل موازين العدالة يعاقب الفقير اذا سرق ويكرم الوزير اذا نهب خيرات البلاد و تباح موارد الدولة للرئيس وأهله ومن حوله بدون حساب أو مساءلة….. نظام يعلق تجار العملة في المشانق ورئيس الدولة بحوزته أموال بعملات مختلفة 7,997,500 يورو… 351،770 دولار و 5،000،000 جنيه سوداني وتعاملت المحكمة مع ٢٥ مليون دور لار. المهم في القضية الهدية التي قيل ارسلها الأمير محمد بن سلمان للأسف
يتحدثون عن الإسلام ويسقطونه من أفعالهم
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” أَفَلا قَعَدْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ فَنَظَرْتَ أَيُهْدَى لَكَ أَمْ لا ” لأنه لم تأتك هذه الأموال الا للمنصب الذي تتولاه
… ما حدث حسب قانون الثراء الحرام استغلال للسلطة… غيرها من القوانين التي تم الاستناد عليها لشطب الإستئناف… تلك خطوة نتفاءل بها خيرا من أجل المحاكمة في جرائم كبري…… كما قال الناطق الرسمي باسم هيئة الاتهام معز حضرة ان هذا الحكم له دلائل كثيره منها تعافي العدالة…. فعلا بدأت تنزع ثوب الايدولوجية الأحادية القابضة ….. للأسف كان القانون يقف عاجزا امام فساد النظام و نهبه و تعذيبه وقتله…. والآن نتمني أن لا يفلت احد من المحاسبة و يحاكم كل من ساهم في تدمير البلاد و حرق القري عبر إشعال نيران الفتن القبلية…. وتدين لجنة فض الاعتصام كل من ساهم في تلك المجزرة بدون استثناء….. الي أن يحدث ذلك اقول
شكرا قضاة محكمة الاستئناف مولانا
مهدي الدسوقي أحمد و مولانا محمد المعتز كمال و مولانا
طارق محمد عبد اللطيف شعرنا بنقطة ضؤ في زمن العتمة بعبارة يشطب الإستئناف
الي أن تشرق شمس الحق ويرد المنهوب وتكون المحاكمات علنية نتمسك بالاشارات التي حتما ستقود الي الطريق الصحيح إذا لم توضع المتاريس…..
&من يتردد في إنزال العقاب يضاعف عدد الأشرار
بوبليليوس سيروس
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم