أثار غياب وزيرة الخارجية السودانية ” أسماء محمد عبدالله” خلال زيارة الرئيس الألماني إلى الخرطوم، التي انتهت يوم أمس الجمعة، تساؤلات رواد مواقع التواصل، مما وضع البعض لهذا الغياب العديد من التكهنات، من بينها تقديم استقالتها.
وعلمت “السوداني الألكترونية” أن الوزيرة قد وصلت إلى العاصمة الامريكية واشنطن، يوم الخميس الماضي في وقت متزامن مع وصول الرئيس الالماني إلى الخرطوم، مترأسة الوفد السوداني المشارك في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، وعضوية وزير الري البروفيسور ياسر عباس، ورفقة وفد فني، تلبية للدعوة المقدمة من الجانب الأمريكي.
ليدحض ذلك التكهنات التي صاحبت غيابها بالخرطوم خلال مراسم استقبال و لقاءات الرئيس الألماني ومؤتمراته الصحفية.