أعلنت السلطات الأمنية بدولة جنوب السودان، الخميس، عن إطلاق سراح “آخر دفعة من المعتقلين السياسيين وأسرى الحرب” التابعين لقوات المعارضة المسلحة التابعة لرياك مشار، وعددهم 5 أشخاص، دون الكشف عن هوياتهم.
وقال مكتب العلاقات العامة بجهاز الأمن الوطني “حكومي” في بيان “أطلقنا الخميس سراح آخر دفعة من أسرى الحرب والمعتقلين السياسيين والبالغ عددهم خمسة أفراد، عملاً بتوجيهات رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت بإطلاق سراح جميع المعتقلين”.
وأضاف أن الخطوة تأتي استجابة لاتفاق السلام الملزم لجميع الأطراف.
من جانبه، قال المتحدث باسم المعتقلين التابعين للمعارضة، ماركو لوكيدور، “باسم المعتقلين السياسيين، أشكر الرئيس سلفاكير، لجهوده المتفانية لتحقيق السلام والاستقرار والوحدة والمصالحة”.
وفي تصريحات لـ”الأناضول”، ناشد لوكيدور، المجتمع الدولي بدعم اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والمعارضة “حتى ينعم مواطنو البلاد بالأمن والاستقرار”.
وحسب تقارير محلية، فإنه ليس من بين المفرج عنهم قيادات بالمعارضة المسلحة التابعة لرياك مشار. والجمعة الماضي، أعلنت سلطات ولاية واو شمال غربي البلاد، إطلاق سراح 16 من أسرى الحرب التابعين لقوات المعارضة، تنفيذاً لبنود اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمعارضة الشهر المنصرم.
وتنص اتفاقية الترتيبات الأمنية بأن تقوم الأطراف المتحاربة بإطلاق سراح جميع المعتقلين وأسرى الحرب الموجودين، وأن تتم العملية تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي 5 سبتمبر المنصرم، وقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاقاً نهائياً للسلام، بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا “إيقاد”.