قالت لجنة أطباء السودان، الخميس، إنه تم تأكيد 70 حالة إصابة بمرض “حمى الضنك” بولاية كسلا شرقي البلاد.
جاء ذلك في تقرير صادر عن اللجنة المنضوية تحت تجمع المهنيين السودانيين قاد الحراك الاحتجاجي بالبلاد اطلعت عليه الأناضول.
وأوضح أن فريق متكامل من الأطباء بالاضافة لاختصاصي مختبر توصلوا إلى نتائج مكنتهم من تحديد نوع الوباء بولاية كسلا، عبر فحص “ICT fore dengue fever ” كمؤشر مبدئي، وسيتم إخضاع العينات الإيجابية لفحص ” PC”
وأضاف التقرير ” قالت النتائج إن 70٪ من العينات التي جُمعت، تؤشر إلى حقيقة تفشي مرض حمى الضنك في ولاية كسلا”.
وأشار أنه تم إجراء فحص لعدد 100 حالة من المرضى أثبتت الفحوصات المخبرية إصابتهم بحالة “إنحسار عدد الصفائح الدموية”.
ونوهت اللجنة وفق التقرير إلى أنه لم تسجل أي حالة وفاة جراء الاصابة بالمرض.
ودعت إلى التدخل الفوري والسريع للجهات المعنية عن طريق مكافحة الناقل ” الزاعجة المصرية”.
ولم يصدر أى تعليق فوري من السلطات الصحية بالسودان.
وبحسب منظمة الصحة العالمة فإن بعوضة “الزاعجة المصرية” هي الناقل الرئيسي لحمى الضنك. ويتنقل الفيروس إلى الإنسان عبر لسعات أناث البعوض المصابة.
وتشير الصحة العالمية إلى أن “حمى الضنك” قلما تتسبب في الوفاة، ومن بين أعراض المرض” الحمى والصداع الحاد وألم خلف العيون وآلام العضلات والمفاصل والغثيان والقي
ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة، منذ أن عزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية. (الاناضول)