شنّت القيادية بالاتحادي الديمقراطي إشراقة سيد محمود هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني، واتهمته بإجهاض مبادرة رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير التي قادها للصلح بينها وبين غريمها وزير الداخلية الحالي أحمد بلال عثمان.
وقالت إشراقة في تصريحات أوردتها صحيفة الصيحة الصادرة اليوم”السبت” إن مجموعة نافذة بالوطني لعبت دوراً بارزاً في فض الشراكة التي وقعن في عهد الراحل الشريف زين العابدين الهندي.
ووصفت المجموعة المشاركة من جزبها في الحكومة بقيادة أحمد بلال عثمان بأنها تابعة للمؤتمر الوطني ولا تمثل الاتحادي الديمقراطي.
وأضافت” لم تجتمع مؤسسات الحزب لترشيح أحمد بلال للمنصب الوزاري”.
وشددت على أن المؤتمر الوطني هو من حدد وزارة الداخلية ليتولاها أحمد بلال عثمان، وقالت ما يعني أنها حقيبة وزارية تخص المؤتمر الوطني ولا تعني حزبنا في شيء”.
وقالت إن مجلس الأحزاب سعى لمزيد من التعطيل لقيام المؤتمر العام للحزب بعد تدخلات من مجموعة في المؤتمر الوطني أكّدت أنها لا ترغب في قيام المؤتمر العام. ووصفت إشراقة شراكة الاتحادي مع المؤتمر الوطني بأنها” ميتة إكلينيكياً ودماغياً”. وقالت إن قرار مجموعة الإصلاح الأخير كان بمثابة نزع الإجهزة عنها، وأضافت” حاولنا مراراً إنقاذها بالنصح سراً ثم جهراً لأنها كانت فرصة لإصلاح حال البلد” واتهمت المؤتمر الوطني بتضييع هذه الفرصة.
صحيفة الصيحة
