قتل الجيش الإسرائيلي، الجمعة، شابين فلسطينيين وأصاب نحو 241 آخرين، خلال قمعه مسيرات العودة التي خرجت على حدود قطاع غزة، في وقت أغلقت الشرطة الإسرائيلية أبواب المسجد الأقصى بالقدس، بعدما أصابت فلسطينيا، قالت إنه حاول طعن شرطي. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية في غزة قولها، بأن القتلى والجرحى سقطوا من جرّاء إطلاق جنود الاحتلال الذخيرة الحية وقنابل الغاز على حشود الفلسطينيين الذين شاركوا في الجمعة رقم 21 لمسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة. ويأتي هذا التطور في وقت تتحدث تقارير عن احتمال التوصل لاتفاق لوقف وقف إطلاق النار، بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وتحاول مصر والأمم المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة شاملة، لمنع تصعيد آخر في القتال ولتخفيف المعاناة الشديدة في القطاع. وفي القدس، أطلق شرطيون إسرائيليون النار على فلسطيني قرب باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى، بزعم أنه حاول طعن شرطي هناك. وأفادت مصادر محلية لوكالة “وفا”، بأن جنود الاحتلال أغلقوا أبواب المسجد الأقصى، ومنعوا الدخول والخروج منها. وأضافت أن جنودا أغلقوا محيط باب العامود أحد الأبواب الرئيسية للبلدة القديمة، واعتدوا على المواطنين، وطردوهم من المكان. وقالت إن المصاب برصاص الإسرائيليين ما يزال مجهولا، في الوقت الذي أكدت فيه قوات الشرطة أن أيا من أفرادها لم يصب في العملية.