قال الجيش الإسرائيلي، إن جنوده المتمركزين على الحدود مع لبنان، أطلقوا النار، السبت، على أشخاص يشتبه بأنهم عناصر من ميليشيا حزب الله.
وأضاف الجيش في بيان، أن ثلاثة أشخاص، وصفهم بأنهم “نشطاء من حزب الله على ما يبدو”، اقتربوا من قواته المتمركزة على الجانب الإسرائيلي من الحدود، عندما كانت تنفذ عملية تستهدف أنفاقا، حفرها حزب الله عبر الحدود.
وأوضح البيان: “أطلقت القوات النار باتجاه المشتبه بهم بما يتفق مع الإجراءات المتبعة خلال العمليات، وفر الثلاثة، لكن العمل في المنطقة مستمر كالمعتاد”.
وفي تطور متصل، قال الكرملين، السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على مجريات العملية الإسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وأشار الكرملين في بيان أن “الرئيس الروسي شدد على أهمية ضمان الاستقرار في المنطقة” خلال المكالمة الهاتفية التي وردت من نتانياهو.
وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفل)، الخميس، وجود نفق بالقرب من الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل. ووصفت الأمر بأنه “حدث خطير”.
وكانت إسرائيل أطلقت، الثلاثاء، عملية عسكرية على حدودها الشمالية مع لبنان، تحمل اسم “درع الشمال” تستهدف كشف وتدمير أنفاق حفرتها ميليشيات حزب الله، وإثر ذلك، تصاعدت التهديدات المتبادلة بين الطرفين، لتبلغ ذروتها مع حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن عملية عسكرية داخل الأراضي اللبنانية.