أدانت المملكة السعودية ودولة الإمارات ومصر محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الاثنين، بتفجير استهدف موكبه في العاصمة السودانية الخرطوم.
وتعرض موكب حمدوك إلى تفجير وإطلاق رصاص في منطقة كوبري كوبر شمال شرقي الخرطوم، لكنه لم يصب بأذى.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن تنديد المملكة بمحاولة الاغتيال، مؤكدة “رفضها واستهجانها لهذا العمل الإرهابي الجبان، ولأي محاولة لتقويض أمن السودان واستقراره”.
كما أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان، أن دولة الإمارات “تعرب عن استنكارها الشديد لهذا الاستهداف الإجرامي”.
وشددت على “رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية”.
وعبرت الوزارة عن “وقوف الإمارات مع السودان الشقيق ودعم مرحلته الانتقالية، بما يضمن الاستقرار والسلام للسودان، وبما يحقق طموحات وآمال شعبه الشقيق”.
وكانت مصر قد أعربت في وقت سابق الاثنين، عن “ارتياحها لفشل المحاولة الآثمة ونجاة عبد الله حمدوك”، داعية إلى مكافحة الإرهاب.
وأكدت الخارجية المصرية في بيان، على “أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، بكافة صوره وأشكاله والقضاء عليه”.
وكانت ردود فعل دولية قد صدرت بعد وقت قليل من وقوع التفجير، من قبل السفارتين الأميركية والبريطانية في السودان.
وأعربت السفارة الأميركية عن “الصدمة والحزن إزاء الهجوم على موكب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك”، مضيفة: “خالص تعازينا للضحايا.. سنواصل دعم الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين، وتضامنا مع الشعب السوداني”.
من جانبه، قال السفير البريطاني في السودان، عرفان صديق: “محاولة الاغتيال تؤكد من جديد الطبيعة الحساسة للمرحلة الانتقالية، والدور المحوري الذي يؤديه رئيس الوزراء”.
وتابع: “نأمل في اتحاد الجميع خلف رئيس الوزراء. تدعم المملكة المتحدة الحكومة المدنية بالكامل، وتلتزم بمواصلة تقديم أي دعم ممكن للمساعدة في نجاحها”.