حملت شبكة حماية النازحات واللاجئات بمعكسرات درافور الحكومة الانتقالية مسئولية أية انتهاكات واغتصابات تتعرض لها المرأة بأقليم درافور، وأشارت رئيسة الشبكة نفيسة محمد إسماعيل، في مؤتمر صحفي بخصوص مشاركة النازحين واللاجئين بمفاوضات جوبا، بـ(طيبة برس) أمس لعدم وجود الأمن والسلام داخل دارفور، وقالت مازالت عمليات الانتهاك مستمرة ، وطالبت بمشاركة المرأة النازحة بالدخول في المفاوضات الجارية ، فيما قالت مسئول المرأة للنازحين بمعكسر كاس حليمة إبراهيم إن المرأة مازالت تعاني من الانتهاكات والعنف الممنهج ضدها وإنها تعمل بعدد من المهن الشاقة مثل البناء (الطوب) وكشفت عن تعرض الكثير من النساء والأطفال إلى سوء التغذية ، ونبهت لانعدام الدواء والأغذية داخل المعكسرات ،وطالبت بمساعدات إنسانية عاجلة ، وناشدت الحكومة الانتقالية بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء درافور داخل السجون سواء كانوا سياسيين أوغيرهم بجانب جمع السلاح ، وفي السياق قال رئيس الدائرة العامة للنازحين واللاجئين جمال عمر إدريس أنهم يرفضون المفاوضات الجارية بجوبا حالياً، وأضاف إنها لن تخدم قضيتنا ولن نقبل بها، وذكر أن الحركات المسلحة بجوبا لاتمثلنا نحن النازحين واللاجئين داخل المعكسرات بدارفور ، واتهم عمر مفوضية السلام بالتحرك بإسم النازحين دون أي تفويض منهم ، وتوقع فشل منبر جوبا الحالي لعدم إشراك الجميع – على حد قوله- وتابع “النظام البائد أقصى النازحين واللاجئين في أكثر من (47) مفاوضة”، وكشف عن وجود (174) معكسر، به أكثر(3) ملايين لاجئ ونازح بحاجة لخدمات عاجلة ، وطالب الحكومة بضرورة الدعم اللازم، وتعويض المتضررين من الإبادة الجماعية والحرب بداخل المعكسرات إضافة لإرجاع المنظمات الدولية التي أخرجها النظام البائد ، وطالب بتقديم الجناة الذين ارتكبوا جرائم الحرب بدرافور للمحكمة الجنائية أولهم موسى هلال ،عمر البشير ،وعلى عثمان ،ونافع، بجانب العودة الطوعية واسترجاع الأراضي المنهوبة.