الاماتونج: سلمى عبدالرازق
أطلق الإتحاد العام للمرأة السودانية ولاية الخرطوم بمحلية كرري (الحملة القومية النسائية لمواجهه التحديات الماثلة) بحضور وزيرة الدولة بوزارة مجلس الوزراء الأستاذة أم سلمة محمد إسماعيل والتي أكدت إستهداف السودان لما يملكه من مقدرات وموارد إستراتجية هامة وأشارت الي أن الخروج من هذه الأزمة بمزيد من الإنتاج والتنمية وتقديم الخدمات مضيفة أن بالتماسك يمكن عبور الأزمة الحالية.
ومن جهتها نادت رئيس المجلس الاعلي للحكم المحلي الوزيرة أميرة أبو طويلة بضرورة توحيد الأرادة والرؤي والتوافق حول السياسات العامة كحكومة وحدة وطنية وأضافت أن التنمية المستدامة تبدأ بالقاعدة ولما للإتحاد المرأة بالولاية من إنتشار واسع علي مستوي المحليات والإحياء يمكن تحقيق هذا المطلب وطالبت بإستفادة من الكوارد القيادية والمتميزة الموجودة بمجالس شوري الإتحاد وأكدت بضرورة الالتفاف حول القائد كل الأحزاب والقوي السياسية لتجاوز التحدي.
كما أشاد الأستاذ بلة يوسف معتمد محلية كرري بدور إتحاد المرأة لتصديه لقضايا المجتمع وقضايا المرأة بصورة خاصة مؤكد علي ضرورة التوحد لتجاوز تحديات المرحلة الراهنة.
وفي حديثها أوضحت الأمينة العامة لإتحاد المرأة السودانية الاستاذة أحلام محمد إبراهيم أن الحملة القومية النسائية لمواجهه التحديات الماثلة بداية إنطلقتها من ولاية سنار وسوف تغطي كل ولايات ومحليات السودان مؤكدة علي أن أساس الأستقرار والتنمية المستدامة هي المرأة السودانية ، وأضافت بأن الحملة القومية جاءت لتعزيز القيم من خلال المحور السياسي والإنساني ، الإعلامي والخدمي.
ومن جانبها حيت الأمينة العامة للإتحاد العام للمرأة السودانية ولاية الخرطوم د. أحلام الفكي المرأة السودانية بالولاية لوقفتها القوية والمميزة تجاة التحديات التي تواجه السودان مؤكدة علي مقدرة القيادة علي تجاوز الأزمة بالتوحد والتماسك وأضافت أن مخرجات الحوار والوطني جاء معبر لآمال وطموحات الشعب السوداني بمختلف مشاربهم السياسية ودعت الي التمسك به وتنفيذ مخرجاته ، كما ناشدت المرأة بلعب دورهن وكما العهد بهن دوما بالتوعية وتبصير الشباب بما يحاك ضد أمن وإستقرار السودان والعمل علي حقن الدماء وهن الأقدر علي ذلك .
ومن جهته أكد الأستاذ تاج الدين بشير نيام (حركة التحرير والعدالة) أن المشكلة إقتصادية بالمقام الأول وهي مطلب عادل تم إستغلاله لتحقيق أهداف وأجندة خاصة،وأكد علي قدرة المسوؤلين بتجاوزها ودعي بضرورة التوافق السياسي والتماسك لتفويت الفرصة علي أعداء الوطن.
وفي صعيد متصل أكد نائب رئيس لجنة الصحة بالمجلس الوطني الأستاذ صالح جمعة (الحركة الشعبية قطاع الشمال) علي ضرورة إعمال الحوار وإدارة الأزمة وأشار الي أن المرأة هي الأقدر علي لعب هذا الدور من داخل الأسرة ، ونادي بضرورة التماسك الوطني كأحزاب سياسية وقوي وطنية بكافة ألوان طيفها السياسي حفظا وحماية لمكتسبات الوطن ، كما أمن علي دور الإعلام وعبر عنه بأنه سلاح قوي يمكن من خلاله عكس الحقائق وتمليكها للخارج والداخل دحضا للشائعات وحماية للوطن من الذين يتاجرون بأمنه وإستقراره.