صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إتجاه لتضمين الكشف المبكر للصمم ضمن كرت التطعيم

15

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
كشفت الجمعية القومية السودانية لرعاية (ضعاف السمع) عن تحديات تواجه ذوى الإعاقة السمعية بالبلاد منها تاخير اكتشاف الحالة المرضية التى تودى الى تفاقم المرض بجانب عدم ادماجهم فى التعليم العام وعدم توفر التمويل الكافى لإنجاز بعض المشاريع الخاصة بالصم. مشيرة إلى عدم إهتمام الجهات الرسمية والحكومية بتعليم الصم لافته إلى عدم وجود احصاييات دقيقة للصم بالسودان. داعية إلى ضرورة تفعيل القوانين التى نص عليها الدستور الخاصة بالاعاقة.
وقالت مدير البرامج بالجمعية سكينة محمد مبروك إن الهدف من الورشة تعزيز ومناصرة الاطفال خاصة الاطفال ذوى الاعاقة بجانب تقليل نسبة انتشار الاعاقة السمعية وكشفت خلال مخاطبتها ورشة كشف السمع المبكر الثالث للأطفال حديثي الولادة من عمر يم الى اربع سنوات التى تظمتها الجمعية امس بفندق ريجينسى بالخرطوم كشفت عن إتجاه لتضمين الكشف المبكر ضمن كرت التطعيم بهدف اكتشاف الحالات مبكرا حتى يسهل علاجها
لافتة الى تقرير الذى قدمه اتيام الجمعية فى 2010م بمنطقة شرق النيل أشار إلى زيادة اعداد الصم وعزت ذالك لزواج الأقارب والضعف المادى.
واكد د. راشد التجاني الأمين العام لمجلس الإعاقة بولاية الخرطوم أهمية الاكتشاف المبكر للصمم والمجلس يسعي أن يكون إلزامي في جميع مستشفيات الولادة للتخفيف من نسبة الإعاقة او تأثيرها. وقال ان المجلس وضع هذا العام خطة مشروع تأسيس وحدة شاملة لكل الإعاقات للاكتشاف المبكر لذوي الإعاقة. .كاشفا حصولهم على تمويل لهذا المشروع من المالية في إطار مشاريع التنمية وعاب على وزارة الصحة الولائية بعدم إعطائها الرد في كيفية إنفاذ هذه الوحدة . مشيراً الى أن أكثر من 50% من هذه الإعاقات يمكن علاجها بالاكتشاف المبكر. داعيا المجتمعً إلى إعادة النظر وتصحيح بعض المفاهيم تجاه ذوي الإعاقة. مشدداً على أهمية لغة التخاطب للتواصل معهم
واعتقد الأعلامي محمد مبروك نائب رئيس الجمعية الأسبق أن مقدرة الأصم العقلية أكبر من غيره. وعاب على الجميع عدم معرفتهم لغة الإشارة التي لا تحدث بها أخطاء. مشدداً على أهمية تعلم الأطباء لغة الإشارة حتي تمكنهم من أداء مهنتهم على أكمل وجه تجاه الصم، وذلك عبر دورات تدريبية لهذه اللغه .مطالبا الجميع بالوقوف مع الجمعبة ومساندتها لتحقف ماتصبو إليه. مقرا بوجود تقصر من المجتمع تجاه المعاقين الذين لهم مقدرات عالية.
ومن حانبه كشفت اختصاصيي طب السمع والاتزان بالمركز الدولى للسمع المتطور د. نجلا دفع الله مساعد عن أن أكثر من 95%من مشاكل السمع بيئة ،و5%مشاكل جينية و بعصها نتيجة استخدم الادوية فضلاً عن مرض اليرقان والتشنجات ونقص الاكسجين وقالت د. نجلاء إن أبرز التحديات التى تواجهم اكتشاف الأسر للحالة فى وقت متاخر، إضافة إلى الظروف الإقتصادية التى تعانى منها بعض الأسر.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد