الخرطوم : الاماتونح
أكد الدكتور إبراهيم الأمين القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير أن يوم توقيع وثائق الاتفاق الفترة الانتقالية هو الميلاد الثاني للسودان بعد الاستقلال واصفا بأنه عبارة عن نتيجة تاريخية لتجارب ثرة قام بها الشعب السوداني.
وقال في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بقاعة الصداقة عقب مراسم التوقيع مع وزير الدولة للخارجية السعودي عادل الجبير إن الثورة التي حققت التوقيع هي ثورة سلمية تميزت بأنها سودانية خالصة 100% ليس فيها أي تدخلات خارجية، هدفها قضايا السودان وقضايا المنطقة خاصة وأن السودان تقابله مرحلة بها تهديدات بالاضافة إلى التهديدات التي تواجه البحر الأحمر والدول العربية.
وكشف أن السودان يحتاج إلى رؤى جديدة نحو الاقتصاد، مشيدا بدعم ووقفة المملكة العربية السعودية مع السودان، معلنا أن المرحلة القادمة تتطلب تكاملا اقتصاديا مع كل الدول وعلى رأسها السعودية، داعيا لإنشاء خط سكة حديد يربط كل الدول الافريقية بشرق البحر الاحمر، مترقبا أن تشهد المرحلة القادمة وضع رؤى استراتيجية يقودها السودان مع كل الدول نحو السلام والتنمية والاستثمار.