قال الأستاذ أوشيك محمد أحمد طاهر وزير الدولة بوزارة المعادن إن إنتشار التعدين التقليدي في 14 ولاية ووجود أكثر من 70 شركة تعمل في معالجة مخلفاته يلقي بمسؤولية كبيرة على الوزارة تجاه سلامة البيئة والمعدنين .ولفت خلال تدشينه أجهزة الرصد البيئي، ومخاطبته مشرفي البيئة والسلامة المتوجهين للولايات إلى ضرورة بذل الجهد الجماعي والتنسيق مع كافة الجهات المختصة بالبيئة ، لتحقيق الأهداف المرجوة مشيرا إلى أن قطاع التعدين ظل يجلب موارد كبيرة للبلاد لكن في الوقت نفسه فيه مخاطر بيئية. ودعا المشرفين إلى الاستفادة من الإمكانات الفنية المتاحة والتنسيق مع الجهات الولائية المعنية بالبيئة وأن يكونوا قدوة لغيرهم من خلال استخدام وسائل السلامة .إلى ذلك، أقر الأستاذ فيصل موسى مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية بالإنابة بوجود ممارسات تضر بالبيئة في قطاع التعدين التقليدي مؤكدا اهتمام الشركة بسلامة البيئة بتقديمها نموذجا في المسؤولية المجتمعية يحقق استدامة التنمية . وزاد لا ينبغي أن يترك النشاط أثرا سيئا على البيئة والمجتمع.من جانبه، وصف الأستاذ بله يوسف مدير الإدارة العامة للبيئة والسلامة والمسؤولية المجتمعية ، الخطوة بالمهمة لجهة دلالاتها على أن الوزارة تولي أمر البيئة والسلامة أهمية قصوى، مشيرا إلى حرصها على أن يكون النشاط التعديني متوافقا مع القوانين على المستويين المحلي والدولي. ونوه إلى أن تدشين هذه الأجهزة سيمكن المشرفين من مراقبة النشاط بأجهزة متطورة عبر فنيين متخصصين، مؤكدا أن هدف إداراته الأساسي الوصول إلى نشاط تعديني آمن وبيئة محافظة على سلامة الإنسان.