بمناسبة توقيع الاتفاق بين الجيش والمدنيين، وعد وزير خارجية ألمانيا بتقديم أقصى دعم ممكن للسودان. كما طالب بنقل السلطة كاملة إلى “حكومة مدنية تعمل بطريقة فعالة وشفافة من أجل تنظيم انتخابات شاملة بنهاية الفترة الانتقالية”.
أشاد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بالاتفاق الذي وقع بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان من أجل تشكيل حكومة انتقالية يرأسها مدنيون.
وقال ماس مساء السبت (17 أغسطس 2019) في برلين: “يمكن أن يكون اليوم نقطة تحول في تاريخ السودان ونقطة انطلاق على طريق ديمقراطية سلمية ومستقرة، تتيح للمواطنات والمواطنين في السودان مستقبلا طيبا”. وأضاف: “إنها بداية طريق طويل وأنا على ثقة من أن التحول الديمقراطي في السودان سيكلل بالنجاح”.
وذكر ماس أن المطلوب الآن هو أن تضخ الحياة في هذا الاتفاق، “فلا بد من نقل السلطة كاملة إلى حكومة انتقالية مدنية تعمل بطريقة فعالة وشفافة من أجل تنظيم انتخابات ديمقراطية شاملة في نهاية الفترة الانتقالية”. وأكد ماس على أن ألمانيا ستعمل بالتعاون مع شركائها على دعم السودان بأقصى درجة ممكنة.