وقّع الأمين العام المكلف للحزب الاتحادي الديمقراطي أحمد بلال عثمان، والحزب الاتحادي الديمقراطي- الشرعية الثورية صديق الشريف الهندي، اتفاقاً بوحدة الفصيلين في كيان واحد، فيما انسحبت مجموعة حسن هلال من التوقيع.
ورفض الاتحادي بقيادة حسن هلال التوقيع، واشترط إبعاد بلال من قيادة الحزب، وأبدت المجموعة تحفظات تجاه بعض المشاركين في النظام السابق، فيما رفضت بعض القيادات بتيار “الهندي” الوحدة مع “بلال”، أبرزهم مقرر اللجنة المركزية سيد أبو علي، سليمان خالد، عبد الله الشيخ، علي يوسف تبيدي، ومعتصم العطا وآخرون.
وفي الأثناء، قال مساعد الأمين العام للاتحادي الديمقراطي السماني الوسيلة إن الوحدة الاتحادية ظلت هاجساً يؤرق ضمير كل اتحادي، وأضحت الآن الواجب الوطني المقدس الأكبر”، وبشر خلال حفل التوقيع، بوحدة شاملة تضم كافة الفصائل الاتحادية.
من جانبه، قال بلال، إن الوحدة تمثل خطوة في مشوار الألف ميل، وأكد أنه لا مستقبل للبلاد دون وحدة الاتحاديين الذين يمثلون الوسط المستنير بين اليمين المتطرف واليسار المتخلف.
فيما وصف الشريف حسين الهندي، الوحدة بينهم والاتحاد الديمقراطي بالخطوة الجبارة، وأشار إلى أنها تمثل بداية لمشوار الألف ميل، وقال إن الاتحاديين انتظروا تلك اللحظة طويلاً لأنها تمثل رغبتهم على الدوام لإيمانهم بأهميتها لهم وللوطن.