أقامت الزوجة “إيمان.ص.م”، دعوى إثبات طلاق، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت فيها تطليقها أكثر من 3 مرات وقبولها العيش فى الحرام – على حد وصفها، لتؤكد: مكثت 5 سنوات فى سجن الزوجية أعانى من العنف والضرب والتعذيب والإساءة لى وطفلى وتهديدى بالقتل بسبب إدمان زوجى للمواد المخدرة ورفض شقيقى استقبالى فى منزله”.
وتابعت: “حاولت البحث عن حل لأزمتى والهروب من جحيم العنف الزوجى دون فائدة بسبب عدم امتلاكى لشهادة ورفض شقيقى عملى كخادمة، مبررًا ذلك بأننى سأجلب له العار أمام أهل منطقتنا، ليستغل زوجى ذلك ويزداد فى إساءته ضدى ويعايرنى بإنفاقه على وطفلى”.
وتكمل: “رفض زوجى عديم الضمير إثبات تطليقى عندما صارحته بالاشمئزاز من حياتنا، خوفًا من أن يضطر أن يعطينى حقوقى الشرعية وألقانى بعدها للشارع”.
وتؤكد: “أخد كل منقولاتى ومن وقتها وأنا أقف فى المحاكم بحثًا عن حل دون أن أجد نتيجة، وعندما طالبته برحمتى وتمكينى وطفلتى من منزل الزوجية كونه ميسور الحال ساومنى بمعاشرته أو تركى معلقة، قائلاً: “هسيبك زى البيت الوقف لغاية ما تموتى بحسرتك”.