تأسف الأمين العام لقوى الحرية والتغيير “الميثاق الوطني، ورئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، مبارك عبد الرحمن أردول، على أحداث العنف التي شهدتها مواكب اليوم والتي خرجت عن سلميتها، واستهدفت قيادات بمركزية الحرية والتغيير والذين تعرضوا لاعتداء سافر أدى إلى تفريق موكبهم بالعنف، وحذر أردول الذي تمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، من مغبة تسميم الفضاء السياسي بالجنوح إلى الفوضى وإعمال العنف وسيلة للحوار بين مكونات الثورة، وأعلن في تغريدة له على صفحته بمنصات التواصل الاجتماعي تضامنه الكامل مع قيادات المجلس المركزي للحرية والتغيير الذين تعرضوا للاعتداء، وجدد أردول موقف الحرية والتغيير ” الميثاق الوطني” والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية الثابت والرافض من استخدام العنف، مذكراً بإدانتهم لحادثة الاعتداء على كوادر حزب المؤتمر الشعبي في صالة قرطبة، وحادثة شباب تيار المستقبل في ساحة أتني، وندوة الحرية والتغيير في ميدان الرابطة بشمبات، وندوة الحزب الشيوعي في أم درمان، منوهاً إلى أن تعنيف المشهد السياسي يشكل خطراً كبيراً على الجميع ولا ينبغي الاحتفاء به.
