شركة الذهب تجلى الأجانب والوزير يعد بالحماية الكاملة .. ..
تناول برنامج ( كالآتي ) على قناة النيل الأزرق تكرار حوادث الأعتداء على شركات التعدين بعدد من مناطق السودان والتى كان آخرها الأعتداء الذى تعرض له فريق عمل شركة (مروج ) الذى يتكون من مهندس سودانى وعدد من الأمريكيين والكنديين الذين إستقدمتهم الشركة ،وأضطرت الشركة لأجلاء الأجانب الى خارج السودان ،وتحدث للبرنامج الأستاذ (عثمان عبدالعزيز ) رئيس مجلس إدارة الشركة السودانية الكندية الأمريكية حيث اشار الى أن الشركة مختصة فى مجال التعدين ،وقامت الشركة بكافة الأجراءات التى تسمح لها بمزاولة عملها بالموقع المحدد والذى يبعد عن دنقلا بحوالى 70 كيلو وهى منطقة خالية من الموانع ،وسبق أن بدأنا العمل خلال فترتين دون مشاكل ،وفى المرة الثالثة أحضرنا أجهزة إستكشافية حديثة وبدأنا فى العمل ،لكن فوجئنا فى اليوم التالى هجم عدد من المعدنين على موقع الشركة وإعتدوا على المسئول السودانى وعلى المهندسين الأجانب ،وأضطررنا لاجلاء الأجانب الى خارج السودان ،وعقدنا اجتماعا مع والى الشمالية ووجهنا بالجلوس مع وزير التخطيط الذى وعد بتوفير الحماية الكاملة لفريق عمل الشركة ومعداتها ،وكنا فى شركة مروج نتوقع إستخراج كميات غير مسبوقة من الذهب خلال أسابيع وكنا نستهدف إعمار المنطقة وتنميتها ،ونأمل أن تحل الأزمة حتى نواصل مشروعنا .
وفى جانب آخر قال مجاهد بلال المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية أنهم يدرسون الآن توفير الحماية لشركة مروج حتى تزاول عملها خاصة وأنها من الشركات الكبيرة ولها مشروعات كبيرة تستهدف إعمار المنطقة .
وفى موضوع آخر إستعرض برنامج (كالآتي ) ظاهرة تكرار حوادث الطيران بمطار الخرطوم التى كان آخرها إصطدام طائرتين عسكريتين لحظة هبوطهما بالمطار ،الى جانب خروج الطائرة السعودية من المدرج ،الى جانب تردى الخدمات بمطار الخرطوم الذى أفضى الى تبديل العفش الخاص بركاب الطائرة السعودية حيث تم شحنه فى الطائرة الأماراتية ،وحاول مقدم البرنامج (عمار شيلا ) الأستفسار من المسئولين بالمطار عبر الهاتف إلا أنهم لم يلبوا طلب البرنامج ،وتحدث عبر الهاتف الأستاذ مرتضى حسن جمعة الخبير فى مجال الطيران مشيرا الى نسبة حوادث الطيران عالميا ضئيلة قياسا بالحوادث المرورية وغيرها ،لكن لحوادث الطيران اضرارها البالغة على قلتها ودائما ترجع لخمس أسباب هى ضعف تأهيل مستوى الكادر البشرى على مستوى التدريب وهناك أسباب أخرى متعلقة بالأهمال والأرهاق وأخطاء الطاقم الخاص بالطائرة ومشاكل فنية متعلقة بالكهرباء والأحوال الجوية أو وجود الطيور الكبيرة،واشار (مرتضى ) الى أن مطار الخرطوم يعانى من نقص كبير فى معدات العمل الملاحي وهناك أنظمة حديثة تقلل الأشكالات الفنية والحوادث لكنها غير موجودة بالسودان .
واشار الى المشاكل المتعلقة بأمتعة المسافرين مسئولية شركات المناولة الخاصة وليس المطار ولابد للعمال أن يتأكدوا جيدا من الأمتعة من خلال الأستيكر قبل شحنها .