طالب عددٌ من الأئمة والدعاة، بتغيير الخطاب الدعوي بآخرٍ مبني على التبشير وعدم تكفير الآخر، وتزويد الأئمة بالمعرفة والبُعد عن التكفير والاتجاه نحو الحوار.
وأكّدوا خلال دورة للأئمة والدعاة أمس، أنّ التغيير الذي شهدته البلاد ينبغي أن يَعقبه تطهيرٌ للعقائد وتصحيح للأخطاء بتغيير النمط الدعوي استناداً على منهجية الحوار واستخدام الأساليب المُعاصرة.
فيما أَكّدَ مُمثل المجلس الأعلى للدعوة ولاية الخرطوم د. محمد علي التكينة، ضرورة البُعد عن الغلو والتطرف وُحاربة الإثنية والجهوية، وكشف عن تبعية (5) آلاف مسجد بمحليات الولاية للمجلس.