الاماتونج / سلمى عبدالرازق
أقرت وزارة الصحة الاتحادية بعدم امكانيه إنفاذ حمله فى وقت واحد فى كل ولايات السودان لوجود ندره فى الامصال على مستوى العالم مؤكده وجود هيئة عالمية (قابي) هى التى تنسق لتوفير الامصال. نفت الوزارة تسبب الباعوض فى فيروسات الكبد الوبائي فى وقت قطعت فيه بان اليرقان ليس سببا فى الاصابة بالامرض المعدية وان مريض الحمى الصفراء غير معدى الا فى حالة لدغه بواسطة الباعوض الناقل لفيروس جاء ذالك فى الاجتماع التنويرى للدعاة وائمةالمساجد حول حملة التطعيم ضد الحمى الصفراء .وأكد بروفسور الصادق محجوب الخبير الوطنى ببرنامج التحصين الموسع ان ٧٠٪من الامراض سببها عدم الاهتمام بالنظافة على المستوى الشخصى والعام لافتاً إلى ان 90% من العلاج يعتمد على التوعية والاصحاح البيئ ممايتطلب تكثيف الحملات الاعلامية لمكافحة الامراض.
ودعا د الصادق رجال الدين حث المجتمعات والمسافرين للتطعيم ضد هذا المرض الخطير والقتال مطالبا اياهم بضرورة تنوير المواطنين فى خطب الجمعة بالحملة مشيراً فى ذات الوقت إلى عدم وجود اى اعراض جانبية للمصل. واعتبر الصادق المساجد منابر مهمة يرتادها الجميع مطالبا اياهم بالتفاعل مع الحملة التى تهدف لحماية المجتمع ووقف انتقال المرض .و.اكد الصادق أن الناموسيات مكلفة جدا وبالرغم من ذلك يتم توقيعها على المواطنين خلال الحملات مع توفيرها فى الصيدليات باسعارزهيدة جدا باعتبار ااناموسبه أهم استراتيجيات مكافحة النوافل . واعتبر د. الصادق التطعيم الحل الجذري لمقاومة الفيروس وتقوية مناعة الجسم ضد المرض.
وفيما أكد إسماعيل الأمين من إدارة الطوارئ والوبائبات على أن باعوضه الزاعجه المصرية تنشط بالنهار لنقل المرض طالب ائمة المساجد الوزارة بتوفير الناموسيات المشبعة للمواطنين ونشر ثقافة استخدامها للوقاية من المرض فضلا عن القيام بحملات لرش للقضاء عن الناقل.
وتعهد الدعاة بدعم حملات التطعيم و المكافحة للحمى الصفراء والقيام بدورهم فى
توعية المجتمع .
وانتقد بعض الدعاة الائمه عدم اهتمام الناس بالنظافة والطهارة الشخصية وجعله دينا كما أمر بها الله مشيرين إلى انعدام هذه الثقافة حتى فى المركبات العام.
وطرح بعض الائمه تساؤلات حول جواز أو وجوب لعن البعوض اذا هى تصنع الداء فى بطنها فكان الجواب لا يجوز لعنها باعتبارها ناقل المرض.
