* اسمه ــ أو لقبه ــ هكذا..
*وهاجمني على كلمة كتبتها بعنوان )من قال؟(..
* ولم أر الفيديو الذي كال لي فيه الهجوم هذا ــ مع السخرية ــ إلا البارحة..
* رغم إن الدين الذي يتسمى به يحرم السخرية هذه..
* فعسى أن يكون الذي يُسخر منه خيراً من الساخر… هكذا )يؤدبنا( الله في كتابه..
* ولكن )رجل الدين( الذي اسمه آداب هذا غير مؤدب بآداب القرآن..
* وبلغت سخريته حد أن تساءل )إنت بتصلي يا عووضة؟(..
* ثم ضحك… وضحك الذين من حوله ؛ من أنصار جماعة دينية تعرفهم بسيماهم..
* وهو واقف ممسكٌ بمايكروفون…وهم جلوسٌ على الأرض..
* ولا أدري من الذي يحق له أن يضحك على الآخر… إن جاز الضحك )أدباً(..
* وتواصلت سخريته إزاء جميع ما كتبنا في كلمتنا تلك..
* باستثناء أن مفردة )يسين( ليست من أسماء النبي محمد… عليه صلاة وتسليم..
* لأنها ليست مفردة أصلاً… وإنما هي حرفان؛ ياء وسين..
* مثلها مثل الأحرف التي يستهل بها الحق بعض سوره الكريمة في القرآن..
* ثم وصف حديثنا عن عذاب القبر بأنه حديث الترابي..
* بل إن عنوان الفيديو ذاته اسمه )الرد الكافي… على الفتاوي ذات البلاوي(..
* ومن أسفل منه )للكاتب الشعبي صلاح الدين عووضة(..
* بمعنى أننا نتبع منهج الترابي ــ ومؤتمره الشعبي ــ حيال مثل هذه القضايا الدينية..
* بل وذكر ــ أبو بكر آداب ــ حسن الترابي هذا كثيراً..
* وهو لا يعلم أن تطابق الأفكار ــ أو تماثلها ــ قد يكون محض مصادفة؛ لا إتباعاً..
* المهم إنه انتقل إثر ذلك لحديثنا عن عذاب القبر..
* واستنكر استشهادنا القرآني بمصير فرعون بعد الموت… إذ لا عذاب قبل البعث..
* فقد قلنا إن الله لا يحاسب إلا يوم الحساب..
* ولا يعذب ــ من حق عليه العذاب ــ إلا بعد الحساب هذا…)اليوم تجزون ما كنتم تعملون(..
* وكلمة )اليوم( ترد في القرآن كثيراً بالمعنى هذا..
* ولكن الغريب أن الشيخ )آداب( استشهد بها ضد استشهادنا هذا ؛ في آية أخرى..
* وهي )اليوم تُجزون عذاب الهون(..
* وقال إنها دليلٌ قاطع على أن العذاب ــ لمن يستحقونه ــ يقع فور خروج الروح..
* ثم يسخر ــ أيضاً ــ من حديثنا عن عدم نزول عيسى..
* فهو يؤكد نزوله ؛ رغم أن رسولنا ــ عليه صلاة وتسليم ــ هو آخر الأنبياء..
* ويقول إن آخر الأنبياء هذا هو الذي جزم بنزول عيسى..
* ونحن نقول إن الله هو الذي جزم إذ يقول )ولكن رسول الله وخاتم النبيين(..
* وخاتم الأنبياء هذا نفسه يقول: )لا نبي بعدي(..
* ثم كيف ينزل عيسى ــ عليه السلام ــ وقد قال الحق: )إني متوفيك ورافعك إلي(؟..
*ومعلوم أنه لا بعث ــ لميت ــ إلا يوم البعث..
*وهنا يرد علينا ــ وعلى المعلوم هذا ــ السيد )آداب( ويقول إنه توفي… ولم يمت..
*وأن هنالك فرقاً بينهما… فنوم الإنسان وفاة أيضاً ؛ كما يقول الله..
* ونعم بالله ؛ ولكن ماذا عن قول الله: )يوم ولدت ويوم أموت ويوم أُبعث حياً(؟..
* ويضحك آداب ملء شدقيه من حديثنا عن )إن كيدكن عظيم(..
* ويزعم أننا أخطأنا حين قلنا إن هذا كلام الله على لسان العزيز؛ لا كلاماً مطلقاً..
* فالمرأة كيدها عظيم ؛ بما أن الله ذكر ذلك في كتابه..
* طيب؛ ماذا عن ذكر الله لحديث قوم لوط )أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون(؟..
* والحديث يطول… والمنطق يطول… ولكن مساحتنا لا تطول..
* نعم؛ فالقرآن منطق وفلسفة أيضاً… وإن كره أصحاب أفقٍ في طول جلاليبهم..
* وقال )آداب( قال !!