صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻻ ﺗﻀﺤﻚ !!

18

ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ
ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ
ﻻ ﺗﻀﺤﻚ !!

* ﺇﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﻳﻜﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻈﻦ ﻓﻴﻪ ؟ ..
* ﺳﺘﻘﻮﻝ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ : ﺇﻣﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻫﻮ … ﺃﻭ ﻣﺴﻄﻮﻝ … ﺃﻭ ﻣﻔﺮﻭﺱ … ﺃﻭ ﻣﻀﻐﻮﻁ ..
* ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻋﻈﻤﺎﺀ ؛ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺷﺘﻰ ..
* ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻧﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﻗﺮﺓ ﻭﻧﺴﺘﻬﺠﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﻏﻴﺮﻫﻢ؟ ..
* ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻠﺴﻒ ﻣﺪﻋﻮﻡ ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ..
* ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻫﻨﺎ : ﻫﻞ ﻳﺼﺢ ﺃﻥ ﻧﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺋﺒﻴﺔ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺸﺮ؟ ..
* ﻭﻧﺒﻴﺢ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ – ﻣﻦ ﺛﻢ – ﺃﻥ ﻧﻀﺤﻚ ﻣﻨﻬﻢ … ﻭﻓﻴﻬﻢ … ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ؟ ..
* ﺇﺫﻥ ؛ ﻛﻨﺖ ﺳﺘﻀﺤﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺒﺼﺮ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ..
* ﻭﻟﻜﻦ ﺿﺤﻜﻚ ﻟﻦ ﻳﻄﻮﻝ ﺃﻣﺪﻩ ﻓﻮﺭ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ..
* ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺇﻋﺠﺎﺏ ﻭﺍﻧﺒﻬﺎﺭ …. ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪ ..
* ﺇﻧﻪ ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﺩﻳﻜﻨﺰ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ..
* ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻱ ﺇﻥ ﻧﺴﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻬﻤﺎً ﻭﻧﺮﺩﺩ ﻃﺮﻓﺔ ‏) ﻳﺎﺗﻮ ﺣﺎﻟﺔ؟ ‏( ..
* ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺃﺩﻳﺴﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺴﻰ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﺫﺍﺗﻪ ..
* ﻭﺩﻭﻣﺎً – ﻻ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً – ﻳﻨﺴﻰ ﻃﻌﺎﻣﻪ … ﻭﻧﻈﺎﺭﺗﻪ … ﻭﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ؛ ﺑﻞ ﻭ ‏) ﺍﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ‏( ..
* ﻭﻧﺴﺨﺮ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺥ ﺣﻴﻦ ﻳﻐﻨﻲ ..
* ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻨﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺳﻤﺎﻉ ﻏﻨﺎﺀ ﺁﻧﺸﺘﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ؛ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻐﻨﻲ ﺇﻻ ﺩﺍﺧﻠﻪ ..
* ﻭﺗﻌﺠﺐ ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﻨﻲ ..
* ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻄﺮ – ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻗﺒﺢ ﻭﻋﻠﻮ ﺻﻮﺗﻪ – ﺇﻟﻰ ﺳﺪ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﺑـ ‏) ﻃﻴﻨﺔ ﻭﻋﺠﻴﻨﺔ ‏( ..
* ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﺼﺔ ﻣﺨﺘﺮﻉ ﻟﻘﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ ..
* ﻓﻠﻮﻳﺲ ﺑﺎﺳﺘﻴﺮ ﻧﺴﻲ – ﻻ ﺗﺮﻙ ﻓﻘﻂ – ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ … ﻭﻣﻀﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ..
* ﻭﺣﻴﻦ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻫﻨﺎﻙ ﻏﻤﻐﻢ ‏) ﺁﻩ ﺣﻘﺎً ؛ ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻴﺖ ‏( ..
* ﻭﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻭﻫﻮ ‏) ﻛﺒﻴﺮ ‏( ..
* ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﺤﻰ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻓﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻯ ﻗﻄﺎﺭﺍً ﻳﺄﺗﻲ ﻣﺴﺮﻋﺎً ‏) ﻧﺤﻮﻩ ‏( ..
* ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺗﻼﺣﻘﻪ ﻫﻮ ﺑـ ‏) ﺍﻟﺬﺍﺕ‏( ..
* ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ‏) ﺍﻟﺬﺍﺕ ‏( ﺍﺟﺘﺎﺡ ﺧﻂ ﺑﺎﺭﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﻛﻤﺎ ‏) ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ‏( ..
* ﻭﻳﺴﺨﺮ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺎﻟﻐﻮﻥ ﻓﻲ ‏) ﺍﻟﺘﻮﻫﻢ ‏( ..
* ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﺜﻞ ﺳﺨﺮﻳﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻞ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻳﺘﻮﻫﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻄﺮ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..
* ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻩ … ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ … ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻬﺎ …… ﻭ ‏) ﻧﻔﺴﻪ‏( ..
* ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﺩﻳﺒﺔ ﻣﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﺘﻮﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ؛ ﻓﻼ ﻳﺴﺨﺮ ﺃﺣﺪ ..
* ﺗﻮﻫﻤﺖ ﺃﻥ ﺃﺩﻳﺐ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﺮﻗﺔ ﺣﻠﻴﻬﺎ … ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﺿﺮﻳﺮ ..
* ﻓﻐﺮﺍﺑﺔ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ..
* ﻭﻣﺎ ﻋﺪﺍﻫﻢ – ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ – ﺇﻣﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻫﻮ … ﺃﻭ ﻣﺴﻄﻮﻝ … ﺃﻭ ﻣﻔﺮﻭﺱ … ﺃﻭ ﻣﻀﻐﻮﻁ ..
* ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ – ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ – ﻳﺄﺗﻮﻥ ‏) ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ‏( ..
* ﻓﻼ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻨﻬﻢ … ﻭ ﻓﻴﻬﻢ … ﻭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..
* ﻓﻘﺪ ﺗﺼﻴﺮ ﺃﺣﺪﻫﻢ .!!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد