ﻫﺬﺍ .. ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡمقالات في نوفمبر 18, 2019 9 مشاركة المقال ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻫﺬﺍ .. ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡﻣﺎ ﺃﺣﻮﺝ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﺧﻀﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻴﻦ ﻟﻌﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ . ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺇﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺒﻲ ﺃﺷﻮﺍﻕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﻁﻤﻮﺣﺎﺕ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻦ ﺗﻌﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺴﻼﻡ . ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺭﺍﻕ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍً ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻮﻋﻲ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﻟﺤﻘﻦ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺑﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻭﺿﻌﻒ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ؛ ﻭﻫﻮ ﻳﺆﻣﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺒﺮ ( ﻛﺒﺎﻳﺔ ﺷﺎﻱ ) ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﺳﺘﺼﺤﺎﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻀﻤﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻣﻊ ﺭﺻﻔﺎﺋﻬﻢ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﺎﻫﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ، ﻭﺭﺍﻕ ﻟﻢ ﻳﻨﺲ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺩﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻔﺰ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻷﻧﻪ ﺷﻌﺐ ﻣﺘﺴﺎﻣﺢ . ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺁﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﺂﻻﺕ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻭﻣﺼﺎﺋﺮ ﻣﺆﺳﻔﺔ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻜﻔﺮ ﺑﺼﺮﺍﻉ ﺍﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﻇﻞ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻣﻦ ﺻﺪﺍﻡ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺃﻭﺭﺙ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻌﻮﺯ، ﻭﺧﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻴﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﺑﺎﻟﺸﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺰﻣﻦ، ﺳﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺬﺍﺀ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﻭﺍﻟﻜﻴﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ . ﻟﻸﺳﻒ ﻳﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﺮﺣﺎً ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ، ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻔﻨﻦ ﻓﻲ ﺧﻨﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺄﺯﻳﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺇﻓﺸﺎﻝ ﺣﻜﻢ ﺍﻵﺧﺮ، ﻟﺴﺖ ﺃﺩﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﻈﻞ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻴﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺠﻞ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺭﻗﻤﺎً ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ ﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻵﺩﻣﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻴﻦ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺻﻔﺮ ﻛﺒﻴﺮ، ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﻏﺒﺎﺋﻦ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ، ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻗﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺑﺎﺭﻭﺩ ﻳﺘﺂﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻓﻪ ﺑﻔﻌﻞ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺗﻨﺎﻓﺲ ﺍﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻸﺳﻒ، ﻳﻬﺪﺩﻩ ﺍﻟﺘﺸﻈﻲ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻳﻼﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﺍﻟﻤﺄﺯﻭﻡ . ﺳﻴﺠﺪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﻜﻴﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﺳﻴﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﺠﺎﻓﻲ ﺍﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺗﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ، ﻷﻧﻬﻢ ﺳﻴﻜﻔﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻨﺎﻣﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺗﺘﻜﺎﺛﺮ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﻔﻌﻞ ﺻﺮﺍﻉ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ ﺗﺨﺒﻮ ﻧﻴﺮﺍﻧﻪ ﺇﻻ ﺑﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ السلامالسودانﻫﺬﺍ .. ﺃﻭ ﻋﻠﻰ 9 مشاركة المقال