ﻣﻼﻣﺢ .. ( 2 )مقالات في يناير 1, 2020 10 مشاركة المقال اﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﻣﻼﻣﺢ .. ( 2 ) ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪ ﺑﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗﺤﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ، ﺃﻳﻀﺎً ﻭﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ( 2020 ) ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺿﻴﺢ، ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻩ، ﺑﺤﻴﺚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﻻﻳﻔﻌﻠﻮﻥ .. ﻣﺠﺎﻧﻲﺓ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ، ﻭ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻘﺮﺽ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺗﻤﻨﺢ .. ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﻗﻄﺮ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻻﺗﻮﺟﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎً ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ !!.. :: ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻷﻣﺜﻞ، ﻭﻣﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً .. ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺻﻼﺡ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ .. ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺭﻏﻢ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ( ﻣﺘﺨﻠﻔﺎً ) .. ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ – ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ – ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ .. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ، ﻛﻞ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ .. ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺬﺍﺕ ﻗﻮﺓ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ .. ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ( ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺎً ) ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺎً ﺃﻳﻀﺎً ﻋﺒﺮ ﺁﻟﻴﺔ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ .. ؟؟ :: ﺛﻢ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ( ﻣﻬﻢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ) ، ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻭ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ( ﻣﺠﺎﻧﺎً ) .. ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻧﻘﺘﺒﺲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ( ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﻦ، ﻭﻳﺤﻈﺮ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺄﺷﻜﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ، ﻭﺗﺨﻀﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺭﻗﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ) ، ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ !!.. :: ﺃﻣﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻓﺎﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻓﻬﻲ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ – ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ – ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ .. ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻣﺼﺮ، ﻭ ﺩﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻳُﻠﺰﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ – ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺩﺍﺙ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ – ﻣﺠﺎﻧﺎً، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ !!.. :: ﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ( ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ) ، ﺇﺣﺪﻯ ﻏﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ .. ﺑﺎﻟﺪﻭﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻋﻴﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻤﺎ ﻋﻨﺼﺮﻱ ( ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ) .. ﺃﻱ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺄﻱ ﻃﺎﺭﺉ، ﻓﺄﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻫﻲ ﺃﻗﺮﺏ ( ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ) ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻭﻷﻥ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻷﺭﻳﺎﻑ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ !!.. :: ﻭﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻗﺪ ﻳﺘﻢ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺃﻭ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ – ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ – ﺇﻟﻰ ( ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺛﺎﻧﻮﻱ ) .. ﻭﺑﺎﻟﻤﺴﺖﺷﻔﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ، ﻗﺪ ﻳﺘﻢ ﻋﻼﺟﻪ ﺃﻭ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻰ ( ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ) .. ﻫﻜﺬﺍ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ .. ﻓﺎﻟﺮﻫﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺼﺮﻱ ( ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﺪًﺭﺝ ) .. ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﺛﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﺛﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺮﺟﻌﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺇﻣﺎ ( ﻣﻘﻠﻮﺏ ) ﺃﻭ ( ﻣﻌﺪﻭﻡ ) .. ﻭﻋﻠﻴﻪ، ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻓﺎﻥ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ، ﺣﺴﺐ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻫﻤﺎً ﻳﺆﺭﻕ ﻣﻀﺎﺟﻊ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻭﺃﻛﺮﻡ ( 2 ) !ملامح 10 مشاركة المقال