ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﺮﺑﺔمقالات في يناير 28, 2020 14 مشاركة المقال ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﺮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺭﺑﺮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ، ﻳﻠﺰﻣﻨﻲ ﺑﺪﺀﺍً ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﺎ ﻧﻌﻨﻴﻪ ﺑﻬﺎ، ﻓﺎﻟﺮﺑﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﺓ ﻫﻨﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻟﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺍﺫ ﻗﺎﻝ، ﻻ ﻓﺾ ﻓﻮﻫﻪ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺪﻡ ﺧﻄﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺒﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ، ﻟﺤﻞ ﻛﺸﻜﻮﻝ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﺒﻘﺖ ﺧﻨﺎﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻗﺎﻝ ) ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺩﻩ ﻧﺤﻦ ﺣﻨﺮﺟﻌﻪ ﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ .. ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ .. ﺣﻨﻄﺒﻊ ﻭﻧﻌﻠﻲ ﺍﻟﺴﻘﻒ .. ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻟﻤﻴﺔ ﺳﻨﺔ، ﻣﻜﻨﺎ ﺣﻴﺪﻭﺭ : ﺭﺏ ﺭﺏ ﺭﺏ ﻭﻣﺎ ﺑﻘﻴﻒ ( ، ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ ) ﺭﺑﺮﺑﺔ( ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺭﺑﺮﺍﺏ ﺑﺤﺴﺐ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻤﻦ ﻳﺜﺮﺛﺮ ﻭﻳﻘﻮﻝ ) ﻛﻼﻡ ﺳﺎﻛﺖ ( ﻭﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺍﻫﻨﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﺴﺐ ﻟﻌﻮﺍﻗﺒﻪ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺣﻮﺭ ﻗﺪ ﺍﻧﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﺮﺑﺔ ﻭﻃﺒﻊ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻤﻠﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺰﺯ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﻣﻬﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻣﺎ ﻛﺸﻔﻪ ﻣﻮﻗﻊ ) ﺗﺎﺳﻴﺘﻲ ﻧﻴﻮﺯ ( ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺣﺎﺯﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻓﺌﺔ ﺍﻟـ ) 50 ( ﺟﻨﻴﻬﺎً . ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺩ . ﻛﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﻧﺼﺢ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺇﺳﻤﻪ ﻟﻴﺤﻔﻆ ﺣﻘﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻴﻦ . ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻓﺌﺔ ﺍﻟـ ) 50 ( ﺟﻨﻴﻬﺎً ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ، ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2017 ﻡ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺒﺮﺯ ﺇﺳﻤﻪ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺳﺮﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻗﺘﻴﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺮﻓﺾ ﺣﺎﺯﻡ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺎﺩ ﻹﺷﺘﺒﺎﻩ ﺣﻮﻝ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ، ﻭﺃﻛﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺃﻥ ﺣﺎﺯﻡ ﺭﻓﺾ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺒﻨﻴﻪ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻧﻜﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﺍﺿﺎﻑ : ﺣﺎﺯﻡ ﻭﺟﻨﻘﻮﻝ ﺃﺻﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺗﺸﺪﺩﺍ ﻓﻲ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺣﺎﺯﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺍﻟﺴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻷﺣﺪ ﺃﺷﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﻛﺸﻒ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﻦ ﺗﻠﻮﻳﺢ ﺣﺎﺯﻡ ﺑﺎﻹﺳﺘﻘﺎﻟﺔ، ﻣﻨﻮﻫﺎً ﺇﻟﻰ ﻋﺰﻡ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻹﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻋﻘﺐ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﺳﺒﻖ .. ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻬﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺣﻮﺯﺓ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﻓﻲ ﺧﺰﺍﺋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻭﺍﻏﺮﺍﻕ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺑﻬﺎ ﻭﻧﺸﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺑﺄﻳﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻟﺮﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺃﻻﻋﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﻟﺨﻨﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺳﻘﺎﻃﻬﺎ، ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺍﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻗﺪ ﺷﻬﺪﺕ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻡ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ، ﺍﺫ ﺭﺻﺪﺕ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺤﺸﻮﺓ ﺿﻬﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺘﻮﺍﻓﺪ ﺗﺒﺎﻋﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺗﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﺷﻨﻂ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻛﻮﺷﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺑﺴﻼﻡ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪ ﻟﻰ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺯﻋﻴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺒﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺭﻓﻊ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .. ﻭﺍﻝﻛﻼﻡ ﻟﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﻴﺮﻳﻦ ﻋﻴﻨﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺣﻜﻮﻣﺘﻨﺎ ﻭﻣﺠﻠﺴﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻯ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﻴﻦ .. ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﺑﺮﺑﺔمليارات 14 مشاركة المقال