صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎً !!

7

ملاذات آمنه

ﺃﺑﺸﺮ ﺍﻟﻤﺎﺣﻲ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎً !!

* ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﺁﺧﺮ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ‏( ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻼﻣﻌﻘﻮﻝ ‏) ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ ‏( ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ‏) ، ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﻔﻮﻧﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﻇﻌﻨﻬﻢ ﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﺇﻗﺼﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻠﻮﺍ ﺧﻄﺮﺍً ﻣﺤﺘﻤﻼً ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻳﻌﻴﻘﻮﻥ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ ﻓﻲ ‏( ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ‏) ، ﻣﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻮﻏﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻟﻠﺪﻳﻦ، ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺗﺤﺖ ﺩﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻞ، ﺫﻟﻚ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺩﺣﺾ ﺷﻌﺎﺭ ‏( ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ‏) .. ﻭ … ﻭ …
* ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ، ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻗﺒﻮﻻً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ، ﻳﻘﻔﻮﻥ ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ …
* ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ‏( ﻧﺰﻉ ﻗﺪﺳﻴﺔ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ‏) ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﺘﺎﻓﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﻼً ﻣﻨﻈﻤﺎً ﻭﻣﺨﺪﻭﻣﺎً ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﻌﺾ ﻛﻮﺍﺩﺭﻫﻢ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻫﺘﺎﻓﺎﺕ ﻭﻫﺮﺝ ﻭﻣﺮﺝ ﻟﻤﺤﻮ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ، ﻭﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ ﻗﺪﺳﻴﺔ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ .…
* ﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻀﺎﺭﻳﺔ ﺟﺪﺍً ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻛﺮ ﻗﻨﺎﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﻓﺎﺩﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﻮﺭﻳﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ، ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺛﻢ ﺩﻣﻎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺣﻆ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﻗﻨﺎﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﻭﻗﻔﻴﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻓﻄﺮﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺗﻬﻤﺔ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺑﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺑﻄﺄﺕ ﺑﻬﻢ ﻓﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .. ﻭ … ﻭ …
* ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻗﺪﺳﻴﺔ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﻧﺰﻉ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺟﺮﺟﺮﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ / ﺑﺤﻴﺚ ﺳﺎﺭ ﻓﻲ ﺭﻛﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﻭﻣﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﺘﻄﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
* ﻭﺗﻜﻤﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﺭﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﻭﺍﺟﻬﺔ ‏( ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻘﺎﺿﻬﺎ، ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﺎﻃﺮﺗﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻤﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺰﺍﺡ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﻫﻮﻻﺀ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﺮﺟﻌﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ !!
* ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﺳﺆﺍﻝ ﻳﺴﺘﺪﺭﻛﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻮﻥ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺪﺭﻙ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺑﺄﻥ ﺷﻐﻴﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻳﺴﻮﻗﻮﻧﻬﻢ ﺑﻌﻴﺮ ﻭﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﻴﺌﺔ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮﻗﻬﻢ ﺳﻮﻗﺎً ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪ ﺗﺠﻤﻌﺎ ﻣﻀﻄﺮﺩﺍً ﻟﻺﺳﻼﻣﻴﻴﻦ، ﻫﻞ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻧﻔﺴﻪ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻭﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻭﺍﻟﺮﻛﺐ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻨﻬﻢ ..… ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻨﺎﻙ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد