صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻟﻜﻞ ﺟﻮﺍﺩ ﻛﺒﻮﺓ !!

31

ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﻟﻜﻞ ﺟﻮﺍﺩ ﻛﺒﻮﺓ !!

ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ….
ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﻓﻠﺪﻳﻪ ﻧﻔﻮﺫ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ …
ﻋﺎﻗﺒﻮﻩ ﺍﺩﺍﺭﻳﺎ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﻓﺨﻴﻢ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ….
ﻟﻢ ﻳﻔﺼﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺮﺩﻭﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺏ …
ﺿﺎﻉ ﺷﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺮﻗﺔ …
ﻭﻇﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺴﻴﻨﺎ ….
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻲ ﻋﺎﺩ ﺳﻔﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ …
ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺗﻌﺒﺚ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻨﺨﺎﻉ …
ﻭﻻﻳﻠﺪﻍ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻦ ﺟﺤﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ …
ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻄﻐﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ …
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﻓﻌﻠﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ ….
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻭ ﺍﺯﻑ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍﻻﻳﺎﺏ ….
ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻧﻪ ﻟﻬﻒ ﻣﺒﻠﻎ ‏( ٢٥٠ ‏) ﺍﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ..
ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺻﺮﺡ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻑ ‏( ﻏﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ‏) …
ﻫﻞ ﺛﻤﺔ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﻛﺒﺮ ﻭﺻﻐﺮ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻕ …
ﺃﻡ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮﻫﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮﻧﺎ …
ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﻛﺒﺮ ﺍﻭ ﺻﻐﺮ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ …
ﻫﺮﺏ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ … ﻭﺣﺪﻳﺚ ﻫﺎﻣﺲ ﺩﺍﺭ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻻﻗﺘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻑ …
ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ …
ﻫﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪﻩ ….
ﺍﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻔﻬﺎ ﺍﻟﺼﻤﺖ …
ﻭﻣﻀﺖ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﻖ …
ﺃﺻﻮﻟﻨﺎ ﺗﺒﺎﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﺨﺎﺳﺔ ﺟﻬﺮﺓ …
ﺑﺎﻋﻮﺍ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﻭﻟﻨﺪﻥ ﻭﺑﻮﻥ ﻭﺟﻨﻴﻒ ….
ﺗﺼﺮﻓﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺻﻮﻟﻨﺎ ﺑﺎﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ …
ﻭﻋﺠﺰﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‏( ٢٠١٢ ‏) ﻋﻦ ﺩﻓﻊ ﺭﺳﻮﻡ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ‏( ٢٣٦ ‏) ﺍﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ …
ﻭﺳﻔﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﻟﻬﻂ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺮﺍﺕ …..
ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﺸﻒ ﻓﺴﺎﺩﻫﻢ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ …
ﻛﺘﺐ ﺃﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻓﺮﺩﺍ ﻓﺮﺩﺍ …
ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺑﺨﻂ ﺍﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺻﻨﻌﻬﻢ ….
ﻟﻜﻦ ﺟﺎﻫﺮﻭﺍ ﺑﻤﻘﺎﺿﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ …
ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺍﻻﺩﻟﺔ ﻳﻜﺬﺑﻮﻧﻮ ﻳﻐﺎﻟﻄﻮﻥ …
ﻳﻌﻤﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﻏﻴﻬﻢ ﻻﻧﻬﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ..
ﻓﻼ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﻞ ﻫﻢ ﺻﻨﺎﻋﻪ …
ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺳﺮﻕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻻﺟﺌﺎ ….
ﻭﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﺣﺪﻱ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ….
ﻣﻌﺰﺯﺓﺑﺎﻻﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ …
ﻭﻻﻧﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﻣﺎ ﺣﺠﻤﻬﺎ …
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺳﺘﺮ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﺳﺘﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ …
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍﻟﻨﺎ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺍﺕ ﺗﺒﻴﺢ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺍﺕ …
ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻭﻳﻔﺼﻞ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺱ …
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺮﺩ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺎﻛﻤﻮﺍ …
ﺑﻞ ﻫﺪﺩﻭﺍ ﻭﺍﺭﻋﺪﻭﺍ ﺛﻢ ﺍﺯﺑﺪﻭﺍ ﺑﻤﻘﺎﺿﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ …
ﻭﺑﺮﻏﻢ ﻣﺎ ﺧﻠﺺ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻳﺪﻳﻬﻢ …
ﻭﻣﻦ ﺳﻌﻲ ﻟﻨﻘﺾ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺴﻌﻴﻪ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ …
ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﻭﺻﻔﻮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺸﻂ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ….
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ‏( ﻟﻜﻞ ﺟﻮﺍﺩ ﻛﺒﻮﺓ ‏) …
ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻣﻀﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ …
ﺍﺫﺍ ﺳﺮﻕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺗﺮﻛﻮﻩ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻭﺟﺐ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﺪ . ﻋﻠﻴﻪ …
ﻓﻤﻦ ﺳﺮﻕ ﻣﺮﻭﺣﺔ ﺣﺎﻛﻤﻮﻩ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ….
ﻭﻣﻦ ﺳﺮﻕ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﻣﺸﻲ ﻫﺎﺩﺋﺎ ﻭﻛﺮﺭ ﻓﻌﻠﺘﻪ …
ﻭﻗﺪ ﺃﺯﻑ ﺍﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﻞ …
ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ….
ﻳﻌﻴﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺮﻗﻪ ﻭﻧﻬﺒﻪ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻈﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ …
ﻓﺄﻧﻬﺎﺀ ﺍﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻣﻄﻠﺐ ﺷﻌﺒﻲ ….
‏( ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻟﺐ ‏) …..
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد