(ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻉ ﺑﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺵ)مقالات في يناير 31, 2020 11 مشاركة المقال ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ (ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻉ ﺑﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺵ) ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺤﺮﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻳﺘﻘﺎﻋﺲ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺟﻬﺎً ﻟﻮﺟﻪ ( ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻉ ﺑﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺵ ) ، ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺜﻞ ﺷﻬﻴﺮ ﺁﺧﺮ ( ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﺘﺮﺓ ﻣﺘﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ) ، ﻭﻣﺆﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻴﻄﺎً ﺭﻓﻴﻌﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺘﺮﺓ ﻭﺍﻻﻧﻔﻀﺎﺡ، ﻭﻳﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭ ﺷﺨﺺ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺷﺊ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻭﻳﺴﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺴﺴﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﺩﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﻓﻀﺢ ﺣﺎﻟﻪ، ﻭﻟﺸﻘﺎﺋﻪ ﺭﻏﻢ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﺩﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺆﺩﻳﻪ، ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ( ﺍﻟﺴﺘﺮﺓ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻣﺘﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ) ، ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻳﺮﺍﺩﻧﺎ ﻟﻬﺬﻳﻦ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﻦ ﻫﻰ ﺍﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺫﻭﻱ ﺻﻠﺔ ﺭﺣﻢ ﺑﺸﻬﻴﺪ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻤﺰﺓ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﺍﺑﻜﺮ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻭﻃﻔﻠﻴﻬﻤﺎ ﺣﻤﺰﺓ ﻭﺣﺬﻳﻔﺔ، ﺯﺍﺭﻭﺍ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) ﻟﺒﺚ ﺷﻜﻮﺍﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻌﺎﺿﻬﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﺳﺮﺓ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﺋﻲ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻣﺘﻌﺎﺿﺎ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻧﺼﺮﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻛﻌﻬﺪﻫﺎ ﻭﺩﺃﺑﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻃﻼﻟﺘﻬﺎ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺄﻥ ﻧﺬﺭﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺻﻮﺗﺎ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﻻ ﺻﻮﺕ ﻟﻪ، ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻻﺭﻳﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺣﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻗﺎﺻﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ، ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﺍﺫ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻧﺎﺓ ﻭﺻﺒﺮ ﻭﺗﺮﺻﺪ ﻣﺎ ﻳﺒﺜﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻡ ﺍﻭ ﺍﻣﺎﻝ ﻳﺠﺪﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﻮﺋﻠﻬﻢ ﻭﻣﻼﺫﻫﻢ ﻭﺣﺎﺿﻨﺘﻬﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻣﻊ ﺯﺍﺋﺮﻳﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺍﺫ ﺟﻌﻠﺖ ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ ﺍﺣﺪ ﻣﻮﺍﺿﻴﻌﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺃﻣﺲ ﻣﻴﻨﺸﻴﺖ ﺛﺎﻧﻲ .. ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺃﻫﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺣﻤﻴﺪﺗﻰ ﻭﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺍﻥ ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﻭﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻋﻨﺪ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﻤﺤﺰﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻠﻔﻮﺍ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻣﻊ ﺫﻭﻳﻬﻢ ﺗﺮﺣﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﺼﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﺠﻠﻞ، ﻭﻗﺪ ﺍﻭﺟﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻮﺟﺪﺓ ﻭﺣﺴﺮﺓ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﺳﺮﺓ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻮﺍﺟﺎﺕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺗﻮﺍﻓﺪﻭﺍ ﺯﺭﺍﻓﺎﺕ ﻭﻭﺣﺪﺍﻧﺎ ﻻﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻟﻼﺳﺮﺓ ﻭﺍﻻﻫﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻭﻗﻊ ﻃﻴﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ، ﺑﻞ ﺍﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻧﺸﺮ ﻋﺰﺍﺀ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻟﺪﻳﻪ، ﻭﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﻔﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﺣﻤﻴﺪﺗﻰ ﻭﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻻﺳﺮﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻫﺎﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪﻣﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻮﻡ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺳﻬﻮﺍً .. ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺑﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺵ)ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻉﻛﺎﻧﺖ 11 مشاركة المقال