ﻗﻀﻴﺔ ﺃﻣﻦ ﻗﻮﻣﻲ !مقالات في نوفمبر 8, 2019 14 مشاركة المقال ﻣﻨﺎﻇﻴﺮﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﻣﻦ ﻗﻮﻣﻲ !* ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ) ﺩﻧﺎﻭﺓ ( ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺫﻛﺮ ) ﺟﺒﺮﻳﻞ ( ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ) ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﺓ ﻳﺘﻄﺎﻭﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ( ، ﻭﻣﻦ ﺑﺆﺱ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ، ﻭﺗﻬﺎﻓﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻄﺎﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﻞ، ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻮﺍ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻧﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺗﻬﺎ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻯ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻳﺴﻴﻞ ﻟﻌﺎﺑﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺳﺒﻴﻼ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺇﻻ ﺑﺎﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ﺍﻭ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ، ﺑﻼ ﻭﺍﺯﻉ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺃﻭ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻭ ﻗﺎﻧﻮﻥ ! * ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻳﺘﺨﺬﻭﻧﻪ ﻣﻄﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﻭﺍﻏﺮﺍﺿﻬﻢ ﻭﺷﻬﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﺔ .. ) ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻠﻘﺮﺍﺀ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻏﻴﺮﻩ ﻟﻮﺻﻒ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻏﺘﺼﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻠﻴﻞ، ﻭﻋﺎﺛﻮﺍ ﻓﺴﺎﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻫﻠﻜﻮﺍ ﺍﻟﺤﺮﺙ ﻭﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﻨﺴﻞ ﻭﺍﺿﺎﻋﻮﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ، ﻭﺗﻌﻤﺪﻭﺍ، ﻛﺄﻱ ﻋﺪﻭ ﺣﺎﻗﺪ ﻇﺎﻟﻢ ﻏﺎﺩﺭ، ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺫﻻﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺗﻤﺮﻳﻎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ) ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ !) * ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻌﻬﻢ ﺍﻟﻘﺬﺭ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﻋﻄﻰ ﻣﺜﺎﻟﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻟﻴﺪﺭﻙ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻣﻌﻬﻢ ) ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺴﺎﻣﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ ( ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﺤﻠﻮﻥ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻘﻮﻕ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻳﻐﺘﺼﺒﻮﻥ ﺍﻣﻼﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻜﻞ ﺟﺮﺃﺓ ﻭﻭﻗﺎﺣﺔ ! * ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻻﻏﺘﺼﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻃﺮﻕ ﻧﻔﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﺏ ) ﻓﻴﻼ ( ﺍﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ــ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺁﻧﺬﺍﻙ ــ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﺷﺮﺍﺀﻫﺎ ﻟﻴﻘﻴﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺟﺎﺑﻬﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺑﻴﻌﻬﺎ، ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺗﻪ، ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺇﻧﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ) ﺃﻣﻦ ﻗﻮﻣﻲ ( ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ، ﻭﺃﺿﺎﻓﻮﺍ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻮﻋﻴﺪ .. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﺎﻋﺘﺬﺭ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﺮﺯﻕ ! * ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ .. ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺭﻏﺒﺔ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺣﻖ ﻏﻴﺮﻩ . ﻭﻟﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﻴﺪﻓﻌﻮﻧﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﺔ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﺪﻫﻢ ﻭﻋﺮﻗﻬﻢ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻫﻢ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺳﺘﺤﻠﻮﻩ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻭﻟﻐﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻎ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﺠﺎﺋﻊ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺎﺀ، ﻭﺍﻛﺘﻨﺰﻭﻩ ﻓﻲ ﺑﻨﻮﻙ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻭﺩﺑﻰ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻥ، ﻭﺗﻄﺎﻭﻟﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺧﺮﻯ .. ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺣﻔﺎﺓ ﻋﺮﺍﺓ ! * ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺟﻨﻮﺏ ) ﺣﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ( ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺑﻨﺰﻉ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﻭﻃﺮﻕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺧﺪﻣﺎﺕ .. ﺇﻟﺦ، ﻭﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﻼﻛﻬﺎ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .. ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ) ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ( ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺗﻤﻠﻴﻚ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﻨﺰﻭﻋﺔ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻟﻴﻘﻴﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﺍﻟﻔﻠﻞ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺃﻓﺨﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﺍﻷﺛﺎﺛﺎﺕ ﻭﺍﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ! !! * ﻭﻟﻴﺖ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻗﺘﺼﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻭﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭُﻋﺪﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺰﻉ ﺃﺭﺿﻬﻢ .. ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻹﺟﺤﺎﻑ ﻭﻓﺪﺍﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺃﻳﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ) ﻟﻮ ﻋﺜﺮﺕ ﺑﻐﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻟﺴﺄﻟﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ، ﻟﻢَ ﻟﻢْ ﺗﻤﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ !) * ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﻌﺪ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﺠﺄ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ، ﺭﺃﻭﺍ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺠﺎﺏ ﻭﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻈﻬﺮ .. ﻓﻤﺮﺓ ﻳُﻨﻘﻞ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻏﻴﺮﻩ ﻟﻴﻨﻘﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺛﺎﻟﺚ ﻭﻫﻜﺬﺍ .. ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﻐﻴﺐ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺗﺆﺟﻞ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺷﻬﻮﺭﺍ ﺑﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺒﺎﺏ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣُﻜﻢ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﺃﺧﺮﺝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﻭﺿﺮﺏ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ، ﻭﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .. ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ! * ﻫﺆﻻﺀ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﺎﻛﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﺿﻴﻌﻮﻩ ﻭﺍﺳﺘﻐﻠﻮﻩ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺷﻬﻮﺍﺗﻬﻢ ﻭﺭﻏﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﻭﻫﺎ ﻭﺳﺮﻗﻮﻫﺎ ﻭﻣﺮﻏﻮﺍ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺃﻣﻦ ﻗﻮﻣﻲ !قضية 14 مشاركة المقال