ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ !مقالات في يناير 17, 2020 22 مشاركة المقال ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ “ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ! * ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺍﻥ ﻳﻐﻴﺐ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻦ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺗﻤﺮﺩ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ، ﻭﻳﻀﻄﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪﺍﺙ ﺑﻠﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺎﺕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ، ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻤﺰﺍﺟﻬﺎ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﺟﻨﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻮﺍﻫﺎ ﻭﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ، ﻭﺗﻨﺘﻬﺰ ﻗﻨﺎﺓ ( ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ) ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻔﺰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﻭﺃﻣﻨﺠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ( ﻣﺤﻠﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ) ﻭ ( ﺧﺒﻴﺮ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ) ، ﻟﻴﺨﺘﻠﻘﻮﺍ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻭﻳﻠﻘﻮﺍ ﺑﺎﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺪﻧﻲﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺣﻒ ﻭﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﻛﺘﺎﺋﺐ ﻇﻠﻪ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻭﺗﺠﺎﺭﻩ ﻭﺳﻤﺎﺳﺮﺗﻪ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﺣﻴﻀﻪ، ﻛﻞٌ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﻭﺃﺩﻭﺍﺗﻪ ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻪ، ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﺰﻟﻖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻬﻮﻥ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﺴﻞ ﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺨﻴﺒﺔ، ﻭﻛﺮﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﻴﻴﺾ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺢ ﻭﺍﻟﺤﺬﻟﻘﺔ ﺍﻟﻜﻼﻣﻴﺔ ﻭﺗﻌﻄﻴﺶ ﺍﻟﺠﻴﻢ ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻧﻖ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻐﻴﻆ ﻭﺃﻛﺎﺫﻳﺐ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ !! * ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﺤﺰﻥ ﺍﻥ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﻘﻮﻩ ﺑﺎﻟﻀﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ، ﻣﻌﻠﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺎﺕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻻ ﻳﺪﺭﻯ ﺍﺣﺪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻋﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ .. ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻡ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ، ﺃﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﺑﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﺮﻗﻰ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ، ﻓﺄﻏﻠﻘﻮﻩ ﺑﻜﻞ ﺟﺮﺃﺓ ﻭﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﻟﻴﺘﻔﺮﻏﻮﺍ ﻟﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻﻏﺮﺍﺏ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻳﺤﺘﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻤﻞ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻭﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ، ﻟﺸﻌﺐ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺑﻠﺪﻫﻢ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺎﺕ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ .. ﺇﻧﻬﺎ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻔﻀﻴﺤﺔ ﻣَﻦ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﺘﺠﺮﻩ ﻟﻴﺘﺴﻮﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ، ﺃﻭ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻟﻴﺄﻛﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻷﻏﺮﺍﺏ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻃﻔﺎﻟﻪ ﻋﺮﺍﺓ ﺣﻔﺎﺓ ﺟﻮﻋﻰ ﻭﻋﻄﺸﻰ ﻳﻔﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ ! * ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻞ ﻃﻴﻠﺔ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻠﻴﻠﻪ ﻭﺧﺪﺍﻋﻪ ﻭﺣﺠﺐ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻏﺮﺍﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ، ﻣﺘﻮﻫﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ .. ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﻞ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، ﻭﻳﻜﺒﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﻳﺮﻫﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻭﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﻹﺧﻔﺎﺀ ﺃﺧﻄﺎﺋﻪ ﻭﻣﻔﺎﺳﺪﻩ ﻭﺟﺮﺍﺋﻤﻪ ﻭﻓﻀﺎﺋﺤﻪ ﻭﻛﻮﺍﺭﺛﻪ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﺎﻩ ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻭﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﺰﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻮﻋﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺛﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻈﺎﻓﺮﺓ ﻭﺷﺒﺎﺑﻪ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ، ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻴﺘﺴﻠﻤﻮﺍ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻋﻼﻣﻪ ﻭﻳﻔﺘﺤﻮﺍ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻟﻪ ﻭﻳﻄﺮﺩﻭﺍ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻳﺤﺠﺒﻮﻥ ﻋﻦ ﺷﻌﺒﻬﻢ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻭﻳﻐﺮﻗﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﻫﻞ ﻫﻮ ﻛﺴﻞ ﺃﻡ ﺟﻬﻞ ﺃﻡ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﻡ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻑ، ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻻﻋﺰﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﺘﺰ ﺑﺰﻣﺎﻟﺘﻬﻢ ﻭﺻﺪﺍﻗﺘﻬﻢ، ﻭﺍﺗﺠﻨﺐ ﺃﻥ ﺃﺟﺮﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﻭﻟﻦ ﺍﺗﺮﺩﺩ ﺃﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﻟﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﻄﺄﻭﺍ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﻗﺼﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻀﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻠﻮﻫﺎ ! * ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻭﺿﻮﺡ ﻭﺻﺮﺍﺣﺔ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺴﻊ ﻣﻘﺪﺭﺍﺗﻜﻢ ﺍﻭ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻜﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻛﻢ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﻣﻜﺎﺑﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﻭﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻟﻪ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﺑﻄﻮﻻﺗﻪ ﻭﺛﻮﺭﺗﻪ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﻮّﺕ ﺟﻤﻞ، ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻴﻜﺎﻓﺢ ﻭﻳﻌﺮﻕ ﻭﻳﺴﻬﺮ ﻭﻳﺬﺭﻑ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﻴﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻭﻳﺒﺪﻉ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻭﻃﻨﻪ ﻭﺷﻌﺒﻪ، ﻻ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻭ ﺍﻻﺿﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻻﻏﺮﺍﺏ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺟﻨﺪﺓ ﻭﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ! * ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮ ﺍﻟﺼﺎﻣﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺢ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻷﻏﺮﺍﺏ، ﻭﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻄﻔﺊ ﻧﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻋﻼﻡ ﻭﺷﺎﺷﺎﺕ ﺑﻠﺪﻩ، ﻓﻴﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻕ ﻭﺍﻻﺧﺘﻨﺎﻕ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ !فضيحة 22 مشاركة المقال