ﻏﺮﺩ ﻛﺄﻧﻚ ﺗﺮﻣﺐ ..!..مقالات في أكتوبر 22, 2018 12 مشاركة المقال لاجل الكلمة لينا يعقوب ﻏﺮﺩ ﻛﺄﻧﻚ ﺗﺮﻣﺐ ..!.. ﻣﻊ ﺑﺪﺀ ﻛﻞ ﻧﺸﺮﺓ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ هناﻙ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﺘﺮَﻣﺐ !.. ﻻ ﻳﻜﻞ ﻭﻻ ﻳﻤﻞ .. ﻻ ﻳﻬﺪﺃ ﺃﻭ ﻳﺘﺮﻳﺚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻳُﻐﺮﺩ ! ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺘﻘﻠﺒﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻭ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺃﺗﺤﻔﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﻋﻈﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ – ﺟﻤﺎﻝ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ . ﻋﺎﺩﺓً ﻻ ﺗﻌﻠﻮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﻟﻜﻦ ﺗﺮﻣﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻠﺪ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻳﻌﻤﻞ “ ﺑﻤﻜنة ﺑﻴﺰﻧﻴﺲ ﻣﺎﻥ ” ﻭ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﺑﻴﻨﻪ ﻭ ﺳﻠﻔﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭ ﺍﺗﻀﺤﺖ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺪﻫﺸﺔ . ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻬﺎﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻟﻴﺴﺖ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻭ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻨﺎﺳﺖ ﻭ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻛﺒﺎﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ ﺗﺮﻣﺐ ﻣﺰﺩﻭﺟﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻳﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻼ ﺧﺠﻞ ﺃﻭ موﺍﺭﺑﺔ . ﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﻠﻴﻒ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭ ﻟﻦ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﻓﻲ ﻫﺰ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻭﻓﻲ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻗﺪ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ . ﺍﻟﺘﻘﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺷﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺗﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﺎﺭﺓً ﺃﺧﺮﻯ . ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﺮﻣﺐ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺄﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻭ ﻳﻈﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺭﻓﻴﻌﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﺰﺑﻪ . ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺻﻔﺖ ﺗﺮﻣﺐ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻃﻔﻞٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻭ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺗﺄﺧﺬ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺣﺮﻓﻴﺎً ﻭ ﺟﺪﻳﺎً ﺃﻡ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺇﻋﻼﻣﻲ . ﺳﻴﻈﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﻗﺎﻝ : “ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ !” ﺍلتناﻗﺾ ﻭ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ . ﻳﺒﺪﻭ ﺻﻌﺒﺎً ﺍﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﺑﻌﺪ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤُﻜﺜﻔﺔ ﻭ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﺛﻠﺔ . ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﺗﺮﻣﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻘﻠﺒﺎً ﻭ ﺗﻄﺮﻓﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺩﻭﻥ ﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ﻫﺎ ﻫﻮ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ “ ﺇﺫا ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻣﺎﻟﺖ ﻣﺎﻝ ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻴﻞ . ﺗﺮﻣﺐ ..!..ﻏﺮﺩﻛﺄﻧﻚ 12 مشاركة المقال